أخر المستجدات
الصحابي الجليل أبو حميد الساعدي الانصاري رضي الله عنه

الصحابي الجليل أبو حميد الساعدي الانصاري رضي الله عنه

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

وبعد

أبو حميد الساعدي الأنصاري

التفاصيلعبد الرّحمن بن عمرو بن سعد، وقيل: عبد الرّحمن، وقيل: عمرو بن سعد بن المنذر، وقيل: ابن عبد الرحمن، وقيل: المنذر، أو منذر، وقيل: عبد الرّحمن بن سعد بن مالك، وقيل: ابن المنذر السّاعديّ الأنصاريّ.
مشهور بكنيته أبي حُميد، وأمُّه أمَامَةَ بنتُ ثعلبةَ بن جبل، وانقرض ولد ثعلَبَةَ، فلم يَبْقَ منهم أَحد. ويقال: إنه عم سهل بن سعد، ووَلَدَ أبو حُميد: المنذرَ، وسعدًا وعَمْرَةَ؛ وأُمُّهُم كبشَةُ بنتُ عبدِ عَمرو بن عُبيد، وكانت لهم بقية وأولاد فانقرضوا، قال خَلِيفَةُ وابْنُ سَعْدٍ، وغيرهما: شهد أحدًا وما بعده، وعبد الرحمن صحابي مشهور، وقال أبو عمر: يُعَدّ في أهلِ المدينة.
روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم عدةَ أحاديث، وله ذكر معه في الصحيحين، وروى عنه ولد ولده سعيد بن المنذر بن أبي حُميد، وجابر الصحابي، وعباس بن سهل ابن سعد، وعبد الملك بن سعيد بن سُويد، وعمرو بن سليم، وعروة بن الزّبير، ومحمد بن عمرو بن عطاءُ، وخارجة بن زيد بن ثابت، وجماعة من تابعي أهل المدينة.
وقال محمد بن عمرو بن عطاء: حدّثني أَبو حميد السَّاعِدِي، في عشرة من أَصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، أَحدهم: أَبو قتادة بن رِبَعِيّ يقول: أَنا أَعْلَمُكُم بصلاة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقالوا: ما كنت أَكثرنا له صحبة، ولا أَكثرنا إِتيانًا له! قال: بلى، قالوا: فاعْرِضْ، فقال: كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِذا قام إِلى الصلاة اعتدل قائمًا، ورفع يديه حتى يُحاذي بهما مَنْكِبَيه، فإِذا أَراد أَن يركع رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم قال: “الله أَكْبَرُ”، وَرَكَعَ ثُمَّ اعْتَدَلَ، فَلَمْ يُصَوِّبْ رَأْسَهُ وَلَمْ يُقْنِعْ، ووضع يديه على ركبتيه… وذكر الحديث(*). قال الواقدي: توفي في آخر خلافة معاوية أو أول خلافة يزيد بن معاوية.

اضف رد