أخر المستجدات
الصحابي الجليل حبحاب ابو عقيل الانصاري رضي الله عنه

الصحابي الجليل حبحاب ابو عقيل الانصاري رضي الله عنه

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

وبعد

حبحاب أبو عقيل الأنصاري

التفاصيلأبو عَقِيل الأنصاري، واسمه: الحثحاث، وقيل: جَثجاث، وقيل: حُباب، وقيل: عبد الرحمن بن بيحان، وقيل: عبد الله بن عبد الرحمن بن ثعلبة، وقيل: سَهْل بن رافع بن خَديج، وقيل: رفاعة بن سَهْل، وقيل: عَبْدَ الرَّحْمنِ بنُ سَيْحان، أبو عَقِيل مشهور بكنيته، وقيل: كان اسمه عبد العزى فغيَّره النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم. روى سعيد، عن قتادة في قوله عز وجل: }الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ{، قال: جاء عبد الرحمن بن عوف بنصف ماله إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، هذا نصف مالي أتيتك به، وتركت نصفه لعيالي، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:”بَارَكَ الله لَكَ فِيمَا أَعْطَيْتَ وَمَا أَبْقَيْتَ” ، فلمزه المنافقون، وقالوا: ما أعطى إلا رياء وسمعة، وأقبل رجل من فقراء المسلمين من الأنصار، يقال له: الحبحاب أبو عقيل؛ فقال: يا نبي الله، بِتّ أجرُ بالجَرِير على صاعين من تمر؛ فأما صاع فأمسكته لأهلي، وأما صاع فها هو ذا؛ فقال له المنافقون: إن كان الله ورسوله لغنيين عن صاع أبي عقيل، فأنزل الله، عز وجل: }اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ{[التوبة/80] الآية. وروى بشر بن عبد اللّه بن مكنف بن محيصة، عن سَهْل بن أَبي حَثْمَة: أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم خرج ومعه عبد الرحمن بن سحان، فنهشته حَيّة، فرقاه عمرو بن حزم. قال ابن الأثير: قال أَبو نعيم: إِن الحية نهشت عبد الرحمن بن سهل أَنه هو الذي نهشته الحية.

اضف رد