السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انقل اليكم بعض المعلومات الاكاديميه عن الازد راجيا من الله ان يفيد بها .
انقل اليكم بعض المعلومات الاكاديميه عن الازد راجيا من الله ان يفيد بها .
قبائلهم :
يذكر النسابون أن القبائل التي تنسب إلى الأزد افترقت على نحو ست وعشرين قبيلة وهي :
جَفْنة و غسان والأوس والخزرج وخزاعة ومازن وبارق وألمع والحجر والعتيك وراسب وغامد ووالبة وثمالة ولهب وزهران ودهمان والحدان وشكر وعك ودوس وفهم والجهاضم والأشاقر والقسامل والفراهيد .(1)
جَفْنة و غسان والأوس والخزرج وخزاعة ومازن وبارق وألمع والحجر والعتيك وراسب وغامد ووالبة وثمالة ولهب وزهران ودهمان والحدان وشكر وعك ودوس وفهم والجهاضم والأشاقر والقسامل والفراهيد .(1)
أزد شنوءة هم من سكنوا السراة ( غامد وزهران ولهب وثمالة وماسخة وراسب وغيرهم )) واشتهروا ( أي أزد شنوءة بكمال الخلقة البشرية ، وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم في وصف موسى عليه السلام ( كأنه من رجال شنوءة ) صحيح البخاري
أما خروجهم من مأرب وتفرقهم في البلاد فلن أتطرق إليه هنا…
ديانتهم في الجاهلية:
كان الأزد في الجاهلية على بقية من دين ابراهيم عليه السلام فكانوا يعظمون البيت ويطوفون به ويحجون ويعتمرون ويقفون بعرفة ومزدلفة ويهدون البُدن وكانت تلبيتهم إذا قصدوا مكة:
يارب لو لا أنت ما سعينا
بين الصفا والمروتين فينا
ولا تصدقنا ولا صليــــــــنا
ولا حللنا مع قريــش حينا
البيت بيت الله ما حيينا
والله لولا الله ما اهتدينا
نحج هذا البيت ما حيينا (2)
يارب لو لا أنت ما سعينا
بين الصفا والمروتين فينا
ولا تصدقنا ولا صليــــــــنا
ولا حللنا مع قريــش حينا
البيت بيت الله ما حيينا
والله لولا الله ما اهتدينا
نحج هذا البيت ما حيينا (2)
وكان لديهم كغيرهم من قبائل العرب أصنام يعبدونها لن أفصل فيها ..
مآثرهم :
وُصف الأزد أنهم من أعظم قبائل العرب وأكثرهم بطونا وأمدها فروعا وتاريخ الأزد حافل في الجاهلية والإسلام ، ففي الجاهلية وقبل رحيلهم عن مأرب – كانت لهم السيادة على معظم بلاد اليمن .
وبعد تفرقهم ملكوا معظم بلاد الشام والعراق وعُمان والحجاز والسروات .(3)
وبعد تفرقهم ملكوا معظم بلاد الشام والعراق وعُمان والحجاز والسروات .(3)
ولما كانت البعثة النبوية ، ودعا الرسول صلى الله عليه وسلم الناس إلى الإسلام كان الطفيل بن عمرو الدوسي أول من اعتنق الإسلام من الأزد قبل الهجرة وعرض على الرسول صلى الله عليه وسلم الإيواء والنصرة .(4)
فكان لهم الدور البارز في الفتوحات الاسلامية والمواقف البطولية المشرفة فمنهم القادة والشعراء والفرسان المقاتلين حتى تاريخنا الحاضر ..
وقد تطرق إخواني في المنتدى إلى ذكر كثير من الصحابة لذلك ولعدم الاطالة لن أتطرق إليهم ..
وقد تطرق إخواني في المنتدى إلى ذكر كثير من الصحابة لذلك ولعدم الاطالة لن أتطرق إليهم ..
فضلهم :
قد ورد في فضل الأزد والثناء عليهم أحاديث وآثار كثيرة نذكر منها ::
قوله صلى الله عليه وسلم ( الأزد جرثومة العرب فمن أضل نسبه فليأتهم))(5)
قوله صلى الله عليه وسلم ( الأزد جرثومة العرب فمن أضل نسبه فليأتهم))(5)
وقوله صلى الله عليه وسلم (الأمانة في الأزد والحياء في قريش ))(6)
وقوله صلى الله عليه وسلم ( أتتكم الأزد أحسن الناس وجوها ، وأعذبها أفواها ، وأصدقها لقاء)) (7)
وفي قصة وفد الأزد الذي جاء الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبروه بالخمسة عشر خصلة التي هم متمسكون بها فقال صلى الله عليه وسلم ( حكماء علماء كادوا من فقههم أن يكونوا أنبياء ))(8)
وعن علي رضي الله عنه قال : ((للأزد أربع ليست لحي : بذل لما ملكت أيديهم ومنع لحوزتهم ، وحيّ عمارة لا يحتاجون إلى غيرهم ، وشجعان لا يجبنون ))(9)
وكان معاوية بن أبي سفيان محبا لهم ، معتمدا عليهم وا ثقا بهم روى الحارث بن يزيد أنه كتب إلى مسلمة بن مخلد وهو على مصر ( ولا تول عملك إلا أزديا أو حضرميا ، فإنهم أهل أمانة ))(10)
وكان أنس بن مالك رضي الله عنه يقول ( إن لم نكن من الأزد فلسنا من الناس )) (11)
ووصف الرحالة ابن جبير أزد السراة بكلام جميل طويل فوصفهم بأنهم أهل صلاح وصدق نية واعتقاد صحيح فقال: (( فلا تجد لديهم من أعمال العبادات سوى صدق النية ، فهم إذا طافوا بالكعبة المقدسة يتطارحون عليها تطارح البنين على الأم المشفقة ، لا ئذين بجوارها متعلقين بأستارها ….))(12)
ووصفهم ابن بطوطة بمثله وأضاف (( وهم شجعان أنجاد ولباسهم الجلود وإذا وردوا مكة هابت أعراب الطريق مقدمهم وتجنبوا اعتراضهم . ومن صحبهم من الزوار حمد صحبتهم ، وذُكر أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكرهم وأثنى عليهم خيرا وقال ( علموهم الصلاة يعلموكم الدعاء ))وكفاهم شرفا دخولهم في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم ( الايمان يمان والحكمة يمانية ))
وذكر أن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما كان يتحرى وقت طوافهم ويدخل في جملتهم تبركا بدعائهم وشأنهم عجيب كله وقد جاء في أثر ( زاحموهم في الطواف فإن الرحمة تنصب عليهم صبا))
(13
وذكرهم الشعراء فأثنوا على خصالهم الحميدة ، قال مضرس بن دومي النهدي:
إذا الحرب شالت لقاحا وتحدمت *** رأيت وجوه الأزد فيها تهلل
حياء وحفظا واصطبارا وإنهم *** لها خلقوا والصبر للموت أجمل
وهم يضمنون الجار من كل حادث *** ويمشون مشي الأسد حين تبسل
يُرى جارهم فيها منعيا مكرما *** على كل ما حال يُحب ويوصل
إذا سيم جار القوم خسفا فجارهم *** عزيزٌ حماه في عَمَايةَ يعقِل (14)
إذا الحرب شالت لقاحا وتحدمت *** رأيت وجوه الأزد فيها تهلل
حياء وحفظا واصطبارا وإنهم *** لها خلقوا والصبر للموت أجمل
وهم يضمنون الجار من كل حادث *** ويمشون مشي الأسد حين تبسل
يُرى جارهم فيها منعيا مكرما *** على كل ما حال يُحب ويوصل
إذا سيم جار القوم خسفا فجارهم *** عزيزٌ حماه في عَمَايةَ يعقِل (14)
اسمحوا لي إن كنت أطلت عليكم فلن أستطيع أن أوفي ذكر هذه القبيلة حقها التي بلغت شهرتها عنان السماء فكفانا فخرا يا أزد….
مقتبس من مجلة الجامعة الإسلامية التي أعدها الدكتور الفاضل أحمد بن سعيد قشاش حفظه الله وبارك في علمه
المراجع:
مجلة الجامعة الإسلامية العدد116
(1)نسب عدنان وقحطان
(2)الأزمنة وتلبية الجاهلية
(3)نهاية مأرب ، دراسة في أنساب قبائل اليمن ، المعارف وصفة جزيرة العرب
(4)سير أعلام النبلاء
(5)الغريبين والنهاية وتاريخ بغداد
(6)الإصابة
(7)الجامع الكبير و الاصابة
(8)الحلية ، والبداية والنهاية
(9)الكامل
(10)فتوح مصر
(11)سنن الترمذي
(12)رحلة بن جبير
(13)رحلة بن بطوطة، وصحيح البخاري
مجلة الجامعة الإسلامية العدد116
(1)نسب عدنان وقحطان
(2)الأزمنة وتلبية الجاهلية
(3)نهاية مأرب ، دراسة في أنساب قبائل اليمن ، المعارف وصفة جزيرة العرب
(4)سير أعلام النبلاء
(5)الغريبين والنهاية وتاريخ بغداد
(6)الإصابة
(7)الجامع الكبير و الاصابة
(8)الحلية ، والبداية والنهاية
(9)الكامل
(10)فتوح مصر
(11)سنن الترمذي
(12)رحلة بن جبير
(13)رحلة بن بطوطة، وصحيح البخاري
……………………………
أخوكم ومحبكم في الله
أبو سعيد الجنوبي الأزدي