أخر المستجدات
عائلة الايوبي الانصاري بالشام

عائلة الايوبي الانصاري بالشام

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
وبعد

من العوائل الانصارية الشهيرة في الشام وبالضبظ في سوريا ” عائلة الايوبي الانصاري” التي يعود نسبها الى الشيخ أبو المحاسن جمال الدين يوسف والذي بدوره ينتهي نسبه الى الصحابي الجليل ابى ايوب الانصاري رضي الله عنه والتي انجبت رجالات عظماء فكان منها القضاة والفقهاء والمؤرخين والعلماء والاعيان والوجهاء والزعماء بل ان احد ابنائها تقلد منصب رئاسة الوزراء ورئاسة الدولة. عائلة كريمة عريقة وشريفة النسب وقد سنحت لي الفرصة بالتواصل والتعارف مع بعض ابنائهم المقيمين بتركيا ومصر الذين هجرو شانهم شان بقية اخواننا بسوريا والذين وبهذه المناسبة لا يسعني الا ان اترحم على شهدائهم الابرار واسال الله عز وجل ان يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا واساله عز وجل كذلك ان يعم الامن والاستقرار على بلاد الشام العزة منطلق الفتوحات وماوئ المسلمين وسائر بلدن المسلمين فتحية لاهلنا في حلب الشهباء وبباقي بلاد الشام فصبرا وصبرا فالنصر اتي لا محالة باذن الله تعالى
(للاشارة عائلة الانصاري استشهد منها المئات معروفين باسمائهم رحمهم الله تعالى واسنكهم واخلدهم في جناته ) اليكم

أسرة الأيوبي ( الأنصاري )

الدكتور محمد شريف الصواف

أسرة الأيوبي ( الأنصاري )

من الأسر الكريمة الشهيرة بالفضل في مدينة دمشق، قيل: إنهم من ذرية الصحابي أبي أيوب الخزرجي الأنصاري دفين القسطنطينية.

وقد خرج منهم عبر العصور عدد من العلماء والقضاة وكبار الإداريين([1]).

قال الكمال الغزي: لم يزالوا في خدمة الدين من حين نزل صاحب الرسالة في دار جدهم رضي الله عنه إما في الجهاد، وإما في رواية الحديث، وإما في تحرير الكتب الجليلة النافعة([2]).

نسب أسرة الأيوبي الأنصاري:

أبو المحاسن جمال الدين يوسف بن شهاب الدين أحمد بن ولي الدين محمد ابن شهاب الدين أحمد بن جمال الدين يوسف بن تقي الدين أبي بكر بن رمضان الأخلاطي بن محمد فخر الدين بن محمد سراج الدين بن إبراهيم بن محمد سراج الدين بن إبراهيم بن يوسف ابن عبد الرحمن بن عمير بن كثير بن زيد بن حسان بن سالم بن عبد الرحمن بن إبراهيم الأشعث بن ثعلبة بن منهل بن سهيل بن أبي القاسم محمد الجنيد بن مقدم بن شرحبيل بن عمير بن نظير بن مطعم اليثربي بن الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري الخزرجي خالد بن زيد رضي الله عنه([3]).

وممن نبغ واشتهر منهم:

موسى بن يوسف (946- بعد 1000هـ/ 1539- 1592م): قاضٍ، فقيه شافعي، مؤرخ، من مؤلفاته: (الروض العاطر في ما تيسر من أخبار القرن السابع إلى ختام القرن العاشر)، و(خلاصة نزهة الخاطر)، في تراجم قضاة دمشق، و(التذكرة الأيوبية)([4]).

وجمال الدين يوسف بن شهاب الدين (978-1067هـ/1570- 1657م): قاض، رئيس كتاب المحكمة العونية، اشتغل بداية أمره بالتجارة، حج بغالب أولاده سنة (1050هـ)، وأوقف أوقافاً على أولاده الذكور والإناث، تزوج من السيدة رحيمة بنت الشيخ إسماعيل النابلسي([5]).

ومحمد أمين بن إبراهيم (1076-1177هـ/1665-1763م): فقيه حنفي، ولي رئاسة محكمة الباب مرتين وعزل عنها، وتولى النيابات في المحاكم([6]).

ومحمد بن رحمة الله بن عبد المحسن بن جمال الدين يوسف: من العلماء، من تلامذة الشيخ عبد الغني النابلسي.

ووولده أبو البركات مصطفى (1135 – 1205 هـ/1722 – 1791م): من كبار فقهاء الحنفية، أخذ عن عدد من كبار العلماء منهم والده، والشيخ محمد بدر الدين الغزي، والشيخ علي كزبر، واستجاز له والده الشيخ عبد الغني النابلسي، ورحل إلى مصر وأخذ عن علمائها، ثم رحل بعياله واستوطن المدينة المنورة سنة (1187م)، واستوطنها إلى أن توفي هناك، له عدد من المصنفات([7]).

وشهاب الدين أحمد بن محمد نجيب بن إبراهيم بن عبد المحسن بن جمال الدين يوسف (1132-1214هـ/1719-1799م): فقيه حنفي، أخذ عن علماء أجلاء ([8]).

وسعد الدين محمد سعيد بن أحمد بن محمد نجيب بن إبراهيم (1140- 1237هـ/1727- 1822م): من وجوه دمشق، رئيس الكتاب بمحكمة الباب، أخذ عن عدد من كبار العلماء، وحسنت سيرته، وحصل شهرة ً([9]).

ومحمد أمين مخلص بن محمد سعيد، كان حياً سنة (1302هـ/ 1884م): إمام مسجد الشميساتي في سوق الحديد في الشاغور([10]).

وعطا الله بن محمد سعيد بن أحمد بن محمد نجيب (1233- 1282هـ/ 1817- 1865م): من وجوه دمشق، عُين في محكمة الباب سنة (1250هـ) ([11]).

وأولاده: خليل، كان حياً سنة (1296هـ/1879م): من مدرسي المدرسة الثانية في (بروسة)، خطيب مسجد (البهرامية) في سوق ساروجة([12]).

ومحمد علي: (1233-1282هـ/1817-1865م): أحد أعيان دمشق، تقلَّد عضوية الاستئناف في المحاكم العدلية، ثم عضوية مجلس إدارة الولاية الكبير([13]).

ومحمد سعيد (- 1335هـ/1916م): تقلد وظائف شرعية كثيرة آخرها رآسة الكتاب في المحكمة الشرعية، وقد منحته الدولة العثمانية (موالي أدرنة) من الرتب العلمية، جمع تاريخاً في تراجم رجال القرن (13هـ) إلا أنه لم يُطبع.

وعطا الله بك بن محمد علي بن عطا الله بن محمد سعيد بن أحمد
(- 1370هـ/1950م): من أعيان دمشق، درس في المكتب الملكي العثماني في استنبول، ثم عين قائم مقام، ومتصرفاً في عدد من الأقضية، وتقلد وظائف عالية في زمن الأتراك، وأسس في العهد الفيصلي الحزب الوطني مع كل من عبد الرحمن باشا اليوسف، وبديع المؤيد العظم، ومحمد كرد علي، ثم تولى وزارة الداخلية (1920، 1923، 1924م)، والعدلية، ورئاسة الوزراء سنة (1936م)، وسمي رئيساً للدولة (25/3 – 19/8/1943م)، نائب رئيس مجلس إدارة شركة الإسمنت ([14]).

مع تحيات اخوكم ابو جاسم محمد عندالله الانصاري
مدير بوابة الانصار العالمية

اضف رد