أخر المستجدات
ياقوتة التاج الملكي البريطاني جوهرة الأمير أبي سعيد محمد السادس الخزرجي الانصاري

ياقوتة التاج الملكي البريطاني جوهرة الأمير أبي سعيد محمد السادس الخزرجي الانصاري

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
وبعد
بنو الاحمر الانصار ملوك غرناطة وهم في اوج عصرهم لم يسلموا من الدسائس والمكائد التي حيكت لهم من الداخل والخارج واثارهم واسهاماتهم سلبت وسرقت حتى مقتنياتهم الشخصية لم تسلم من ذلك ولكم النموذج التالي
واترككم مع ابن عمنا الدكتور جمال بن عمار الأحمر الانصاري رئيس منظمة الشعب الأندلسي العالمية ليتحدث عنه

ياقوتة التاج الملكي البريطاني مسروقة من مملكة غرناطة الأندلسية

وهذه الياقوتة الحمراء النفيسة في صدر التاج الملكي البريطاني، هي في الحقيقة إحدى جواهر الأمير أبي سعيد محمد السادس بن إسماعيل الساعدي الخزرجي الانصاري رحمه الله من ملوك غرناطة بني الأحمر.

قام بيدرو الرهيب ملك اشبيلية بقتله غدرا بعد استضافته للحصول على جواهره، ثم إن أحد إخوة بيدرو الخائن تمرد عليه ، فاستنجد بالأمير الإنجليزي إدوارد أوف وودستوك المعروف باسم “الأمير الأسود”، وقدم هذا الأخير المساعدة العسكرية المطلوبة مشترطاً الحصول على “الياقوتة الحمراء”, فكان له ما أراد بعد معركة “ناجيرا” التي دارت عام 1367م في إسبانيا.

ومنذ ذلك الحين استقرت هذه الجوهرة ضمن ممتلكات ملوك إنكلترا، وظهرت في مناسبات تاريخية ومعارك عديدة. حتى استقرت وسط التاج الذي صيغ لتتويج الملكة فيكتوريا, وما زال ملوك بريطانيا يستخدمونه في بعض المناسبات الرسمية.

*******
ياقوتة الأمير الأسود
يمكن لحمرة الحجارة الكريمة أن تتقارب إلى درجة تخدع فيها أكثر العيون تمرساً باللون الأحمر: عيون ملوك أوروبا.

ففي وسط التاج الذي تعتمره ملكة بريطانيا يوجد حجر كريم أحمر عُرِفَ تاريخياً باسم “ياقوتة الأمير الأسود” (Black Prince Ruby).

ولهذه “الياقوتة” التي تزن 170 قيراطاً (34 غراماً) سيرة ملحمية تبدأ من الأندلس.

ففي أواسط القرن الرابع عشر، كانت هذه الجوهرة الحمراء في حوزة صاحب قصر الحمراء أبو سعيد الساعدي الخزرجي الانصاأمير غرناطة, الذي قتله غدراً مضيفه بطرس الرهيب صاحب إشبيلية، للاستيلاء على جواهره.

ولكن بطرس الرهيب تعرض لتمرد من أخيه، فاستنجد بالأمير الإنجليزي إدوارد أوف وودستوك المعروف باسم “الأمير الأسود”، وقدم هذا الأخير المساعدة العسكرية المطلوبة مشترطاً الحصول على “الياقوتة الحمراء”, فكان له ما أراد بعد معركة “ناجيرا” التي دارت عام 1367م في إسبانيا.

ومنذ ذلك الحين استقرت هذه الجوهرة ضمن ممتلكات ملوك إنكلترا، وظهرت في مناسبات تاريخية ومعارك عديدة. حتى استقرت وسط التاج الذي صيغ لتتويج الملكة فيكتوريا, وما زال ملوك بريطانيا يستخدمونه في بعض المناسبات الرسمية.

الطريف في الأمر، أن تطور وسائل اختبار نوعية الحجارة الكريمة في العصر الحديث كشفت أن “ياقوتة الأمير الأسود” ليست ياقوتة بل حجر “سبينال”, ولكن ذلك لا يعني انتقاصاً من قيمة هذه الجوهرة لأن “السبينال” بهذا الحجم الكبير يبقى يساوي ملايين الدولارات، ناهيك عن قيمته التاريخية..

وأكثر من ذلك، يؤكد الخبراء في هذا الشأن أن كل الأحجار الحمراء الضخمة التي رصعت تيجان أوروبا في الماضي بوصفها من الياقوت، هي في الواقع سبينال.
*******
(انتهى كلام الدكتور)

مع تحيات اخوكم ابو جاسم محمد عندالله الانصاري
مدير بوابة الانصار العالمية

homepage_c_home_image _66089_taj4

اضف رد