أخر المستجدات
الشيخ سيدي محمد العربي النجار الانصاري كاتب الصدارة العظمى ( الوزارة الاولى ) عهد الخلافة السلطانية بتطوان.

الشيخ سيدي محمد العربي النجار الانصاري كاتب الصدارة العظمى ( الوزارة الاولى ) عهد الخلافة السلطانية بتطوان.

الشيخ سيدي محمد العربي النجار الانصاري كاتب الصدارة العظمى ( الوزارة الاولى ) عهد الخلافة السلطانية بتطوان.

سيدي محمد الْعربي النجار ناظر الزاوية الناصرية بتطوان

فترة بين الخليفتين:

نيابة السيد محمد الحاج: باشا تطوان، عن الخليفة السلطاني

(1342- 1344هـ/1923- 1925م)

وحصلت بين وفاة الخليفة الأول مولاي المهدي بن إسماعيل، وتعيين ابنه الخليفة الثاني مولاي الحسن بن المهدي، فترة قضاها شمال المغرب بدون خليفة رسمي، وكانت الاتفاقات المعقودة بين دولتي إسبانيا وفرنسا تقضي بأنه إذا مات الخليفة السلطاني بشمال المغرب، فإن الذي يقوم مقامه بصفة مؤقتة، هو باشا تطوان، وبناء على ذلك، أسندت النيابة عن الخليفة السلطاني بشمال المغرب إلى السيد محمد الحاج باشا تطوان في ذلك العهد. فقام بذلك الوظيف في تلك الفترة التي طالت نحو سنتين من تاريخ وفاة مولاي المهدي، وهو 12 ربيع الأول عام 1342هـ 24 أكتوبر 1923م، إلى يوم جلوس ابنه مولاي الحسن على كرسي الخلافة، وهو يوم 20 ربيع الثاني عام 1344 موافق 8 نوفمبر سنة 1925م.

الخليفة مولاي الحسن بن المهدي:

والخليفة مولاي الحسن ابن الخليفة مولاي المهدي ابن الخليفة مولاي إسماعيل العلوي، ولد بفاس في فاتح جمدى الأخيرة عام 1329، موافق 30 مايو سنة 1911م، وانتقل مع والديه إلى تطوان وهو ما يزال في سن الرضاع. وبتطوان نشأ ودرس ما شاء الله أن يدرس باللغتين العربية والإسبانية (1).

الوزارة الثانية للفقيه ابن عزوز 1343 هـ 1924م:

عقب وفاة الوزير الصدر السيد أحمد الركينة (عام 1343-1924)، استدعى الفقيه ابن عزوز بعد أن نقل إلى تطوان من معتقله بمدينة شفشاون، وأسند إليه وظيفه السابق الذي هو وزارة الصدارة(13).

ومن أهم ما وقع في هذا العهد، تنصيب الخليفة الثاني مولاي الحسن بن المهدي على كرسي الخلافة السلطانية بتطوان في 20 ربيع الثاني عام 1344 موافق 8 نوفمبر 1925.

وفي هذا العهد صارت الحكومة الخليفية مؤلفة كما يلي:

*الخليفة السلطاني: مولاي الحسن بن المهدي.

*الوزير الصدر: الفقيه السيد محمد بن عزوز.

*وزير العدلية وقاضي القضاة: الفقيه السيد أحمد الرهوني.

*وزير المالية: مولاي الصادق الريسوني.

*مدير الأحباس: سيدي محمد بن المكي بن ريسون.

*قائد المشور: السيد مصطفى بن يعيش.

وأما كتاب الوزارات فكانوا كما يلي:

*في الصدارة: سيدي محمد الزواقي، وسيدي أحمد الغنمية، وسيدي أحمد الحداد، ومحمد بن عجيبة، وبعد وفاته سيدي الحسن أفيلال والسيد محمد العربي النجار ثم السيد محمد الزرهوني.

*في العدلية: سيدي محمد أفيلال.

*في الأحباس: سيدي أحمد الفيلالي ثم محمد العطيطار (14).

 

ومن حوادث هذا العهد، تأخير مولاي الصادق الريسوني من وزارة المالية. وقد كوّن وظيف مدير عام للأملاك المخزنية بدل وزارة المالية، وأسند ذلك الوظيف إلى الزبير سكيرج عام1926.

وعند ولايته عين الفقيه السيد محمد غطيس كاتبا لهذه المديرية.

واستمر الفقيه ابن عزوز في وزارة الصدارة هذه المرة إلى أن اشتد عليه مرض السكر، فتوفاه الله بتطوان ودفن بها(15) في سابع محرم الحرام عام 1350 موافق 25 مايو سنة1931.

فمدة ولايته الأولى من1331 (1913) إلى 1341 (1922) أي عشر سنوات، والثانية من1343 (1924) إلى 1350 (1931) أي سبع سنوات. الجميع سبع عشرة سنة.

والفقيه ابن عزوز هو الذي أسس هيئة الحكومة الخليفية بوزاراتها وكتابها، وجلوسهم على الهيئة التي كانت معروفة في عهد سلاطين المغرب، وبالمظهر التقليدي.

ومن أعماله: تنظيمه لحاشية وحشم الخليفة من: موالين الوضو، موالين السجادة، موالين الماء، موالين الجزارة، موالين الفراش، موالين الروا، موالين المكاحل (4)، الكادات(3)المظل (1)، المزارك، العلوم(2).

اخوكم ابو جاسم محمد بن عندالله الانصاري

مدير بوابة الانصار العالمية

 

اضف رد