أخر المستجدات
معالي الفريق سامي شرف النجاري الخزرجي الانصاري مصر

معالي الفريق سامي شرف النجاري الخزرجي الانصاري مصر

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

وبعد

احط الليلة الرحال في في ارض عزيزة علينا جميعا ارض ذكرت في القران الكريم اكثر من مرة بلد يعد قلب الامة النابض بل مثلها الاعلى

ارض انجبت العديد من العظماء والرجالات صعنوا التاريخ وكتبت اسماهم من احرف من ذهب تعاقبت عليها حضارات عدة للا لاف السنين خلت انها ارض العروبة والحرية والنيل العظيم والكنانة

جمهورية مصر العربية

وشخصيتي لهذه الليلة سادعها تعرف بنفسها عبرهذه الكلمات التي خطها بيده في كتابه (

أن أبدأ من الفيلا رقم 12 شارع “كومانوس” الصومال حالياً بمصر الجديدة الساعة الثالثة من صباح يوم 21 ابريل/ نيسان 1929 بدأت أصرخ معلناً بدء حياتي

ومن المفارقات والمصادفات الغربية أن المقر الانتخابي الذي أدلي فيه بصوتي في الانتخابات والاستفتاءات طبقاً لبطاقتي الانتخابية ورقم قيدي 225 حرف “ع” قسم مصر الجديدة، أقول إن مقر إدلائي بصوتي هو الفيلا نفسها، بل والغرفة نفسها التي وُلدت فيها، حيث أصبحت البناية الآن عبارة عن مدرسة حكومية

كانت الفيلا التي وُلدت فيها لجدّي لوالدتي محمد زكي صالح (بك) مدير محافظ الآن بني سويف. وكان والدي في هذا الوقت مفتشاً لصحة بندر الجيزة وهو الدكتور عبدالعزيز محمد شرف الذي كان قد عاد قبل عامين من المملكة المتحدة حاملاً شهادة الدكتوراه في الجراحة العامة من كلية الطب في ادنبرة. وقام والدي بتسجيل شهادة ميلادي في مكتب صحة الجيزة يوم 26 ابريل/ نيسان ،1929 ولكن بتاريخ الميلاد الصحيح وفي الصفحة 23 جزء 17/- بالطلب ،2185 سجلت تحت رقم 572

وترجع أصول عائلتي والدي ووالدتي إلى قبائل عربية استقرت في مديرية (محافظة البحيرة) مركز شبراخيت وإيتاي البارود، وهما مركزان متجاوران. وتعود أصول عائلة والدي كما عُرف عنها وكما قال لنا الأجداد والمعمرون، إنها عائلة الشاعر المنتسبة للشاعر حسان بن ثابت شاعر الرسول عليه الصلاة والسلام، وتعود عائلة والدتي إلى قبيلة الصوالح التي هاجرت من الأراضي الحجازية إلى المغرب ومنها إلى مصر حيث استقرّت في إقليم البحيرة، ولكن جدتي لوالدتي كانت من عائلة النواوي وجدها كان الإمام الأكبر الشيخ حسونة النواوي شيخ الجامع الأزهر

والدتي المرحومة السيدة روحية محمد زكي صالح الثانية من بين أخوات سبع غيرها وشقيقين توفوا كلهم فيما عدا اثنتين منهما

كانت الوالدة من أوليات من انضممن للتعليم في المدرسة السنية في العقد الأول من القرن العشرين، وحصلت على شهادة الابتدائية ثم الكفاءة تعادل منتصف التعليم الثانوي الآن مع فارق كبير في مستوى التحصيل العلمي حيث كن يتلقين مواد ولغات تفوق التعليم الجامعي الآن.)من كتابه سنوات وايام مع جمال عبد الناصر )انه

معالي الفريق سامي شرف النجاري الخزرجي الانصاري

وزيرً شؤون رئاسة الجمهورية وسكرتير جمال عبدالناصر

أحد مؤسسي المخابرات العامة المصرية

نبذة عن الفريق سامي شرف

أحد مؤسسي المخابرات العامة المصرية وسكرتير الرئيس عبد الناصر الشخصي للمعلومات.

طفولته وأسرته

ولد سامي شرف في حي مصر الجديدة بالقاهرة في عام 1929، وهو الطفل الرابع والذكر الثالث من بين ستة أطفال لعائلة مصرية من الطبقة المتوسطة. والده الدكتور محمد عبد العزيز شرف من مواليد محافظة بني سويف ( 1889 – 1953 )، وكان طبيبا حاصلا علي شهادة الدكتوراه في الجراحة العامة من جامعة أدنبرةبالمملكة المتحدة.[1] وعمل مفتشا بوزارة الصحة المصرية في عدد من محافظات مصر من بينها محافظة بني سويف[2] وقد ونال الدكتور محمد عبد العزيز شرف قدرا من الأهمية حدا برئيس مصر الأول بعد الثورة 23 يوليو 1952 اللواء محمد نجيب بنعيه رسميا.[3]

التعليم

تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في القاهرة ثم التحق بالكلية الحربية عام 1946 وتخرج منها في 1 فبراير عام 1949 وتم تعيينه في سلاح المدفعية برتبة الملازم، بعد قيام ثورة 23 يوليو بأيام التحق بالمخابرات الحربية.

منذ بداية عمله كضابط مخابرات بعد الثورة وهو يعمل مع الرئيس جمال عبد الناصر الذي كان يكلفه بمهام خاصة حتى أواخر شهر مارس 1955م. وتحوم حوله الشبهات في مقتل ملك مصر السابق فاروق الأول وهو ينكرها بشدة.

عندما كان عبد الناصر مسافراً للمشاركة في مؤتمر باندونغ استدعاه وكلفه بإنشاء سكرتارية الرئيس للمعلومات وعينه سكرتيراً للرئيس للمعلومات.

استمر في هذا العمل وحصل على درجة مدير عام ثم وكيل ثم نائب وزير فوزير، قبل وفاة جمال عبد الناصر تم تعيينه وزيراً للدولة ثم وزيراً لشؤون رئاسة الجمهورية وذلك في شهر أبريل عام 1970.

طلب سامي شرف من الرئيس أنور السادات بعد رحيل عبد الناصر أن يتقاعد ثلاث مرات لكنه رفض وظل حتى أحداث 13 مايو 1971 التي تم فيها اعتقاله وسجنه، وبقى في السجن حتى يونيو 1980 ثم تم نقله إلى سجن القصر العيني حتى 15 مايو 1981 حيث أفرج عنه هو وزملاؤه بدون أوامر كما يقول «وجدنا باب السجن مفتوحاً وقد اختفى الضباط والجنود، فرحنا نتشاور فيما بيننا وأخيرا قررنا الخروج، ووضعنا احتمالين، إما أن نتعرض للاغتيال أو نذهب إلى بيوتنا، وكان الاحتمال الثاني هو الصحيح، فذهبنا إلى بيوتنا».

ويصف سامي شرف فترة السجن بأنها كانت تجربة قاسية عانى فيها هو وزملاؤه من عذاب معنوي شديد، ويقول انه بعد خروجه من السجن قرر أن يستمر في التعليم، فانتسب إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة للحصول على الماجستير في الإدارة العامة، لكنه تفاجأ هناك بأن أحد أساتذة الجامعة كان من عناصر المخابرات الأمريكية كان يضايقه في محاولة للحصول منه على معلومات عن جمال عبد الناصر – حيث كان سامي أقرب الناس إلى الرئيس المصري عبد الناصر – فترك الجامعة، وقرر أن يعلم نفسه بنفسه وأن يطور ثقافته ليواكب عصر الكمبيوتر والانترنت، وهو ما حدث.

 

مع تحيات اخوكم ومحبكم ابو جاسم محمد عندالله الانصاري

مدير بوابة الانصار العالمية

اضف رد