أخر المستجدات
الدكتور ناجي محمد الامام متنبي موريتانيا

الدكتور ناجي محمد الامام متنبي موريتانيا

 بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

وبعد

متنبي موريتانيا ) من ابرز رموز الاتجاه القومي في موريتانيا مفكر وسياسي مخضرم تقلد العديد من الوظائف والمهام السامية في الدولة مثل بلاده في العديد من المحافل و المنتديات والمهرجانات الأدبية والفكرية العالمية كما يعد احد الرموز الثقافية البارزة له دور بارز ومهم في تاسيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم والذي تقلد به امانة الشباب وتنصيب العديد من قواعده المهمة شخصيتنا من المدافعين الاشاوس عن لغة الضاد ويراس جمعية تعنى بها . استقبل من لدن العديد زعماء الدول العربية والاسلامية والغربية اخرها بحر الاسبوع الماضي من لدن رئيس الجمهورية التونسية الدكتور منصف المرزوقي شخصية اليوم من قبيلة تاقاط الساعدية الخزرجية الانصارية العريقة الغنية عن التعريف والذي تشرفت بالتواصل معه والحديث معه في امور عدة ابن العم اليكم

المفكر الشاعر الدكتور ناجي محمد الامام
الساعدي الخزرجي الانصاري
رئيس المجلس الاعلى لاتحاد الادباء والكتاب الموريتانيين
رئيس مجلس امناء جمعية الضاد

سيرته الذاتية
ولد ناجي في حدودالعام 1375هـ/1955م في بادية الدوّارة.بلدية صنقه ـ رافه /مقاطعة مقطع الحجاره بولاية البراكنة.نشأ في بيت عريق في العلم والأدب,يشتهر بأنه بيت صلاح و فتح و نجابة لَدُنِّيَّةٍ، حفظ القرآن الكريم وهو صبي, وسمع مبادئ علوم الفقه واللغة والنحو والتاريخ والسيرة وأيام العرب والشعر الفصيح و العامي و كذا “سر الحرف” علي يد والدته العارفة سليلة العلامة الأشهر والشاعر الأكبر المجاهد عبد الدائم بن جيوده ، لأبيها ،و العَلَم القطب الرباني أبوه(محمدو) بن محمد بن عبد الدائم ، لأمها ،مما هيأه للإستيعاب والإستماع إلي أجلاء علماء أخواله وأعمامه:أهل جيوده وأهل محمد بن عبدالدائم وأهل الطالب إبراهيم وأهل الدَّيْ(أعمر فال الأكحل) بالتزامن مع المدرسة النظامية الابتدائية في قريته صنقرافه ثم مقطع الحجار ،وقد حَرَمَتْهُ نشاطاته السياسية المدرسية من المتابعة وهو بعدُ في الخامسة الإبتدائية حيث تعرض رغم حداثة سنه للتوقيف، وفي السنغال المجاور تابع بإذن خاص في الإعدادية (ثانوية الحاج مالك سي بتياس السنغال) وبالتزامن مارس التدريس الطوعي للغة العربية بمدارس أهلية لبنانية في دكار، ثم دفعته السياسة والأدب إلي الإنخراط في العمل الإعلامي الإذاعي ،و لماّ يبلغ السن القانونية للتوظيف ، وواصل مطلع الثمانينيات الدراسة في معهد زليتن الخاص للتعليم(ليبيا) ثم حصل على ليسانس الآداب, وشهادة معهد أدو كاتيل الفرنسي في الحقوق مطلع التسعينات بالتزامن مع شغله العديد من المناصب السامية السياسية والإدارية و المهام العربية والدولية ،منذ أواخر الثمانينيات إلي ما بعد الألفين وخمسة وما زال موظفا للدولة في قطاع الثقافة.
عمل عضوا مناوباً في المجلس التنفيذي لليونسكو, و عضوا أصيلا في المجلس التنفيذي للإيسيسكو, والمجلس الأعلى لوكالة الثقافة الفرنكفونية, والمعهد الإفريقي للثقافة, ومجلس أمناء المجلس القومي للثقافة العربية. واللجنة الدولية للإتصال باليونسكو.
وقدكتب عنه عدد وفير من الدراسات في شكل رسائل وأطروحات جامعية, أومقالات في الدوريات الوطنية والعربية ، فضلا عن عشرات المقابلات مع المجلات الكبري ومحطات الإذاعات المرئية والمسموعة، وحلَّ ضيف شرف علي الكثير من الندوات والمناظرات الفكرية والساسية والفنية وطنيا وخارجيا، وما يزال بحمد الله.
أطلق عليه الشعراء العرب لقب متنبي موريتانيا في مهرجان الشعر المقاتل بسبها ليبيا عام1980 وكان فترة النضال السري يوقع به اشعاره و مقالاته، له آراء و أفكار معروفة ؛ كما ترك بصمته علي قيام اتحاد المغرب العربي باعتباره رئيس لجنة صياغة الرؤية المغاربية في العلوم والتربية والثقافة والبحث العلمي والمصادر البشرية(نواكشوط – اكتوبر1988) وقام علي هامشه بتنظيم المهرجان المغاربي للشعر إحتفاء بذالك المشروع القومي الحلم ..كما ترأس المؤتمر العام لأمناء اللجان العربيةللتربية والثقافة والعلوم وقام بتنظيمه في نواكشوط(يونيو1989)؛ فضلا عن حضوره القمة العالمية حول التربية للجميع(بانكوك1990).زار أغلب بلدان العالم و العديد من الجزر المتناثرة في المحيطات ، والتقي بعض المفكرين والكتاب الذين ارتبط معهم بصداقات وطيدة وقابل العديد من زعماء العالم وقادة الرأي و صناع الحدث و نجوم الأدب والفن…
كما كتب أبوابا و مقالات في الصحف السيارة والمجلات المحكمة باللغتين العربية أساساً، وبالفرنسية حسب الإقتضاء. اضافة الي كونه يحمل درجات علمية عالية في اللغة و الاداب العربية واللغة والآداب الفرنسية، وسلة من الشواهد في اختصاصات عدة من العلاقات الدولية الي القانون …
ويعتبر صاحب هذا الموقع رمزا سياسيا و ثقافيا و وطنيا و مناضلا قوميا في بلاده، ناهيك عن تاريخه الوطني و القومي الحافل .. دفاعا عن انتماء موريتانيا الحضاري وحرية و وحدة الامة العربية و قضيتها المركزية فلسطين والانحياز المطلق للفقراء و المحرومين. ويصدق القول ان علافاته مع الأنظمة طبقا لثوابته ينتابها المد و الجزر من أرفع المناصب الي أحلك السجون، وهو الآن من مؤسسي و قيادات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية . وختاما فانه مؤسس و رئيس مجلس أمناء جمعية الضاد للإبداع ونشر اللغة العربية و الدفاع عنها ،انتخب رئيسا للمجلس الاعلي لاتحاد الادباء و الكتاب في موريتانيا وجدد له بدون انقطاع منذ1997 إلى اليوم وهومن مؤسسيه الأوائل.

دواوينه و مؤلفاته :

لأسباب سياسية تأخر ظهور إنتاجه الإبداعي(باستثناء ديوان التيه والبحر والذاكرة : عن اتحاد كتاب موريتانيا) ، وتحت الطبع الآن (أغسطس2013) ديوانه الجديد “الأفق الدامي” الذي يجمع بين دفتيه نماذج من تجربته الشعرية في مختلف الأغراض و مختلف أشكال التعبير الشعري من المعلقة الموزونة المقفاة إلى القصيدة النثرية،ومن المقرر خلال الفترة المقبلة نشر الأعمال شبه الكاملة (عدة أجزاء) و مجموعة من الكراريس و الكتب الفكرية. إ ضافة إلي عمله لنيل الدكتوراه:( الثقافة العربية البيضانية : الرؤية الإستعمارية الفرنسية من خلال بول مارتي) .
السيرة الذاتية( من موقعه الالكتروني ) وختاما اتمنى ان وفقتك في الاحاطة بشخصية اليوم التي اكد دائما وابدا استعداده الدائم للعمل الجماعي والتعاون في امور تعود بالنفع على البلاد والعباد
اخوكم ومحبكم ابو جاسم محمد عندالله الانصاري

اضف رد