بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

وبعد

بشير أبو رافع

التفاصيلبِشْر، وقيل: بُسْر، وقيل: بُشَير، وقيل بَشِير، وقيل: يُسْر، وقيل: ابن رافع، وقيل: رافع بن بِشْر المازني، وقيل: السلميّ، من الأنصار.
أخرجه ابن عبد البر، وابن منده، أبو موسى. ذَكره الدارقطني.
يكنى: أبا رَافِع. والد عبد الله بن بُسْر. نزل عندهم النبيُّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، فأكل عندهم، ودعَا لهم. وهو ليس من الصَّمَّاء في شيء، يُعدّ في أهل الشّام‏. قال ابن منده: له صحبة.
لم يَرْوِ عنه غيرُ ابنه عبد الله بن بُسْر. روى بسر، أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: “تَخْرُجُ نَارٌ تَسُوقُ النَّاسَ إِلَى المَحْشَرِ”(*)، يُضْطَرَبُ فِيهِ. وروى بسر، أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، قال: “يُوشِكُ أَنْ تَخْرُجَ نَارٌ تُضِيءُ لَهَا أَعْنَاقُ الإِبِلِ بِبُصْرَى، تَسِيرُ سَيْرَ بَطِيءَ الإِبِلِ، تَسِيرُ النَّهَارَ، وَتَقُومُ اللَّيْلَ”(*) . وروى أيضًا، أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، قال: “تَخْرُجُ نَارٌ بِأَرْضِ حِبْسِ سَيَلٍ، تَسِيرُ سَيْرَ بَطِيءِ الإِبِلِ، تَكْمُنُ بِاللَّيْلِ، وَتَسِيرُ بِالنَّهَارِ، تَغْدُو، وَتَرُوحُ، يُقَالُ: غَدَتِ النَّارُ أَيُّهَا النَّاسُ، فَاغْدُوا، وَقَالَتِ النَّارُ أَيُّها النَّاسُ، فَقِيلُوا؛ وَرَاحَتِ النَّارُ أَيُّهَا النَّاسُ، فَرَوُحُوا؛ مَنْ أَدْرَكَتْهُ أَكَلَتْهُ”(*) . ورُوِي: “تخرج نار ببصرى”.