أخبار عاجلة

تاريخ اﻷنصار

الانصار ( الأوس والخزرج)

الأوس هم بنو الأوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن سان يعرب بن قحطان.
الخزرج هم بنو الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن غسان ( مازن)بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
يقال لهم بنو قيلة نسبة لأمهم وهي:

قيلة بنت الأرقم بن عمرو بن جفنة بن عمرو بن عامر بن ماء السماء بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد، وقيل: قيلة بنت كاهل بن عذرة بن سعد هذيم بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن إلحاف بن قضاعة.
بطون الأوس والخزرج قديما
بطون الأوس

منهم بنو عوف والنبت والجعادرة وبنو جشم وبنو عبد الأشهل وبنو ظفر وبنو مالك وبنو زيد وبنو عامر وبنو خطمة.] بطون الخزرج

منهم بنو عوف وبنو زريق وبنو بياضة وبنو قوقل وبنو ساعدة وبنو خدرة وبنو حرام وبنو النجار وبنو الحسحاس وبنو مازن وبنو عمرو وبنو العجلان وبنو سالم وبنو طريف وبنو مالك وبنو عدي وبنو يزيد وبنو سلمة.] ذكر الأنصار الأوس والخزرج في القرآن والاحاديث النبوية
القرآن

لما اشتد أذى كفار قريش للنبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين معه ، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على القبائل , ويدعو الحجيج في كل عام ، فكان مما صنع الله لرسوله صلى الله عليه وسلم أن الأوس والخزرج كانوا يسمعون من حلفائهم يهود المدينة أن نبياً يبعث في هذا الزمان ، فنتبعه ونقتلكم معه قتل عاد . وكانت الأنصار تحج كغيرها من العرب ، دون اليهود ، فلما رأى الأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى الله ، وتأملوا أحواله : قال بعضهم لبعض : تعلمون والله ياقوم أن هذا الذي توعدكم به اليهود ، فلا يسبقونكم إليه . ثم كانت بيعة العقبة الأولى ولقي رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة نفر من الأنصار كلهم من الخزرج ، منهم أسعد بن زرارة ، وجابر بن عبد الله ، فدعاهم إلى الإسلام ، فأسلموا ، ثم رجعوا إلى المدينة ، فدعوا إلى الإسلام حتى لم يبقى دار إلا دخلها ، فلما كان العام المقبل جاء منهم اثنا عشر رجلا وأخبروه بما هم عليه من العداوة والتفرق ، ووعدوه بأنم سيدعون إخوانهم من الأوس ، وكان الأوس والخزرج أخوين لأم وأب ، وأصلهم من اليمن من سبأ ، وكانت العداوة بينهم والحروب طيلة مائة وعشرين سنة إلى أن أطفأها الله بالإسلام ، وألف بينهم برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك قول الله تعالى ( واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ). فلما جاء العام المقبل جاء الاثنا عشر ومنهم ثلاثة من الأوس ، فلما كان من العام المقبل ، وجاء موسم الحج واعدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة العقبة الثانية ، من أواسط أيام التشريق للبيعة ، بعد ما انقضى حجهم . فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أبايعكم على أن تمنعوني ـ إذ قدمت عليكم ـ مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم ، ولكم الجنة ) [2] ثم بايعوه على النصرة والمنعة ، فقام منهم اثني عشر نقيبا كفلاء على قومهم وكانوا تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس . وامتدح الله الأنصار في كتابه العزيز ، ورفع شأنهم ، وزكاهم وأعد لهم جنات النعيم . قال الله تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ). وقال الله تعالى : ( إن الذين آمنوا وها جروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض ). وقال الله تعالى : ( والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ). قوله تعالى ( الذين آووا ونصروا ) أي آووا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرين معه ، وجعلوا لهم مأوى يأووا إليه ، إذ أخرجهم قومهم من منازلهم ، ونصروهم على أعدائهم وأعداء الله من المشركين بالقتال معهم . ( أولئك بعضهم أولياء بعض ) أي المهاجرين والأنصار أحق كل منهم بالآخر من كل أحد.
ذكر قبيلة الأنصار في الاحاديث النبوية

عن أنس بن مالك عن أبي أسيد رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( خير دور الأنصار بنو النجار ثم بنو عبد الأشهل ثم بنو الحارث بن خزرج ثم بنو ساعدة وفي كل دور الأنصار خير) وبنو النجار من الخزرج ,وبنو عبدالأشهل من الأوس ,وبنوالحارث من الأوس ,وبنو ساعدة من الخزرج. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( آية الإيمان حب الأنصار، و آية النفاق بغض الأنصار ). متفق عليه. وعن السائب بن يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” يا معشر الأنصار إن الله عز وجل قد أدخل قلوبكم الإيمان وخصكم بالكرامة وسماكم أنصار الله وأنصار رسوله “. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر “. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ” والذي نفسي بيده إنكم لأحب الناس إلي ثلاث مرات “. وعن قيس بن سعد بن عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” اللهم صل على الأنصار وعلى ذرية الأنصار وعلى ذرية ذرية الأنصار “. وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار “. وعن رافع الزرقي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” اللهم اغفر للأنصار ولذرارى الأنصار ولذرارى ذراريهم ولمواليهم ولجيرانهم “. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” اللهـم أغفـر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصـار ولنساء الأنصار”. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : مر أبو بكر والعباس رضي الله عنهما بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون فقال : ما يبكيكم قالوا ذكرنا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم منا فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك قال فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد عصب على رأسه حاشية برد قال فصعد المنبر ولم يصعده بعد ذلك اليوم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ” أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي وعيبتي وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم “. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “الأنصار كرشي وعيبتي والناس سيكثرون ويقلون فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم”. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال جمع النبي صلى الله عليه وسلم ناساً من الأنصار فقال : إن قريشاً حديث عهد بجاهلية ومصيبة وإني أردت أن أجبرهم وأتألفهم أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا وترجعون برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيوتكم قالوا بلى قال : لو سلك الناس وادياً وسلكت الأنصار شعباً لسلكت وادي الأنصار أو شعب الأنصار”.
صله القرابة بين الرسول والأنصار

صله القرابة ان أم جده لأبيه عبدالمطلب بن هاشم من بنو النجار وهي سلمى بنت عمرو بن زيد بن لبيد النجاري الخزرجي. وقول النبي صلى الله عليه وسلم عند قدومه المدينة «أنزل على بني النجار أخوال عبد المطلب أكرمهم بذلك».

 

img_1436525735.png img_1436525753 img_1436525983