اسرة بو عشرين الانصارية العريقة :
الشاعر الاديب الوجيه الشيخ محمد بن ادريس بوعشرين الانصاري:
كاتبا خاصا لكل من السلطان المولى عبد العزيز بن الحسن سلطان المغرب الـ18 من العلويين حكم مابين( 1894-1908). والسلطان عبد الحفيظ بن الحسن سلطان المغرب ال19من (1908 حتى 1912) ومندوبا سلطانيا بطنجة ووزيرا للاحباس ( الاوقاف ) وقائدا لقيادة اولاد جامع ولمطة بحوز فاس.
نبذة مختصرة :
لابن عمنا الشيخ محمد بن إدريس بن الطيب اليماني بوعشرين الخزرجي الانصاري .
ولد في المدينة المنورة سنة ( 1297 هـ – 1879م) .
عاش في الحجاز، والمغرب، وطوف بالعديد من الأقطار العربية والإسلامية.
حفظ القرآن الكريم، وتلقى الدروس الفقهية وعلم الحديث وشيئًا من التفسير في المدينة المنورة، ثم ظهر نبوغه في الشعر وهو لا يزال في مقتبل العمر، وكان شغوفًا بدراسة الأدب العربي.
تولّى نظارة أوقاف عدوة الأندلس بمدينة فاس، ثم عمل كاتبًا بوزارة الشكايات بها، ثم كاتبًا بالوزارة العسكرية (وزارة الدفاع)، وذلك في نهاية القرن التاسع عشر، وبداية القرن العشرين.
عمل كاتبًا في قسم مراقبة الأحباس بمدينة الرباط، ثم مراقبًا عامًا لنظارة الأحباس بمدينتي مكناس وزرهون، ثم عين خليفة بمحكمة فاس العليا، ثم رئيسًا للمحكمة العليا بالرباط، ومندوبًا عن السلطان بطنجة عام 1925، ثم وزيرًا للأحباس (الأوقاف)
الإنتاج الشعري:
– أورد له كتاب «الأدب العربي في المغرب الأقصى» عددًا من القصائد، ونشرت له جريدة «السعادة» نماذج من شعره، منها: قصيدة: «رثاء» – العدد 1188، وقصيدة: «تهنئة الحاجب السلطاني» – العدد 2917.
الأعمال الأخرى:
– له مؤلفان: فتوى في مسألة أهل البدع وهل حالهم من الإسلام في شيء – المطبعة الجديدة – فاس 1928، والحض على العبادة في الرد على من ألحد في كلمتي الشهادة – المطبعة الجديدة – فاس 1929.
شعره ترنيمة حبّ في وصف المدن بالمغرب، خاصة ما كان منه في وصف مدينة فاس التي يلتقي فيه حوار الماء والضوء في سبيكة وصفية مدهشة، إلى جانب شعر
له في وصف مظاهر الطبيعة. كما كتب في عناق الموسيقا للشعر، إلى جانب شعر طريف له في وصف «الراديو» الذي أحال الليالي مسرحًا للغناء والمخاطبات. كما كتب في المدائح والتهاني السلطانية، وله شعر في الرثاء. لغته طيعة منسابة، وخياله طليق..
توفي سنة (1381 هـ – 1961 م)
عائلة ابى عشرين الخزرجية الانصارية الاندلسية شانها شان باقي عشائر وعوائل الانصار الاندلسية التي اسهمت بالشئ الكثير في مختلف المجالات عبرالدول المتعاقبة على حكم الغرب الاسلامي خصوصا الاندلس والمغرب الاقصى وفي هذا بدلت مجهودا اضافيا لتواصل مع تلك الاسر الكريمة ومحاولة اماطة اللثام عن تاريخها الزاهرالذي يعد ارثا حضاريا مهما وجب ادراجه ضمن المقرارات الدراسية وتعلميه والتعريف به صونا للذاكرة التاريخية للامة.
اخوكم ابو جاسم محمد بن عندالله الانصاري
مدير بوابة الانصار العالمية