بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

وبعد

ثابت بن رفيع الأنصاري

التفاصيلثابت بن روَيفع، وقيل: ابن رُفَيع الأنصاريّ:
أخرجه ابن عبد البر، وابن منده، وأبو نعيم، إلا أن أبا نعيم قال: ثابت بن رفيع، وقال ابن منده وأبو عمر: ثابت بن رُفيع، وقيل: ثابت بن رُوَيفع، قال ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: وهو عندي روَيفع بن ثابت، فقال ابن الأثير: ذكر بعض العلماء ثابت بن رفيع هذا، وهو مصحَّف مقلوب، وكذلك قال أبو سعيد بن يونس في تاريخ المصريين؛ فقال: ثابت بن رويفع بن ثابت بن السكن الأنصاري، روى عن ابن أبي مليكة البلوي، روى عنه يزيد بن أبي حبيب، وقد روى الحسن البصري عن ثابت بن رفيع، من أهل مصر، كان يؤمر على السرايا، فقال أبو سعيد ابن يونس: وأحسبه ثابت بن رويفع بن ثابت هذا، وأباه: رويفع بن ثابت، وهو عندي الذي روى عنه الحسن، فقال ابن الأثير: وأبو سعيد أعلم بأهل بلده وأضبط، ومرجع أكثر الأئمة في المصريين إليه، وهذا كلامه، فإن ثابت بن رويفع هذا إن لم يكن كما ذكر فلا يعلم من هو، والله أعلم، ويؤيد هذا ما رواه الحسن، عن ثابت بن رويفع من أهل مصر ـــ كان يؤمر على السرايا ـــ قال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول:“إِيَّاكَ وَالغُلُولَ؛ الرَّجُلُ يُنْكَحُ المَرْأَةَ قَبْلَ أَنْ تقسم، ثُمَّ يَرَدُّهَا إِلَي المقسمِ، وَيَلْبَسُ الثَّوْبَ حَتَّى يَخْلُقَ ثُمَّ يَرُدُّهُ إِلَى المقسمِ”(*)، وقد سكن البصرة، ثم انتقل إلى مصر، وقال ابن أبي حاتم: له صحبة، سمعت أبي يقول: هو شاميّ، وتفرد بالرواية عنه الحسن، وقال أبو عمر: روى عنه الحسن وأهل الشام.