الدكتورة فاطمة الزهراء الانصاري السعودية

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

وبعد

بعد ان منحت الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة بالقاهرة، الدكتورة والناشطة فاطمة الزهراء الأنصاري لقب سفيرة للنوايا الحسنة، وذلك اعترفا منها بدورها في نهضة المرأة الخلجية والعربية بشكل عام،عبرت فاطمة عبر (روج) عن سعادتها بهذا اللقب والذي قالت انه سيجعلها تضاعف جهدها لخدمه المجتمع في كل المجالات الصحية والاسرية والاجتماعية ومجالات ثقافية لنشر الوعى لدى السعوديات، وان هذا اللقب ايضا اسعدها لانها وجدت تكريم لها بعد نشاطاتها بمجالات مجتمعية مختلفة

يذكر أن الدكتورة فاطمة الزهراء محمد حسن الأنصارى متزوجة وام لثلاثة اطفال، حصلت على الدكتوراه فى ادارة الأزمات، وحاصلة على الماجستير في امراض الدم وكذلك البكالوريوس في العلوم الطبية والاحياء الدقيقة، وقد تقلدت العديد من المناصب الرسميه كان من اهمها نائبة مدير مختبر بمستشفى العزيزية بجدة، ونائبة مدير الحاسب الالي بمستشفى العيون بجدة، ومديرة مركز الابحاث بمستشفى العيون بجدة، ومديرة ادارة المخاطر بمستشفى الولادة والاطفال بجدة، ومديرة العلاقات العامة والاعلام الصحي بمستشفى سعود بجدة،كما انها استشارية جودة وادارة ازمات في المؤسسة الوطنية للتجارة والمعمار، واستشارية في مجمعات نور الفؤاد الطبية، واستشاريه في مؤسسة قلب الخبرة لتنظيم المؤتمرات الطبية، ومدربة لبرامج ادارة الازمات والمخاطر، واول مبادرة نظمت حملة لوقف العنف ضد الطفل في المملكة مع سعاد الشمري وامل خليفة، وعضو بمنظمة العفو الدولية فى مجال الطفولة، و عضو في جمعية الجودة الشاملة العربية، وعضو في جمعية امراض الدم، وعضو في الجمعية السعودية للاعلام والاتصال، وهي تعد من أهم الناشطات السعوديات والعربيات فى مجال نشر ثقافة الوعى فى مجال حقوق الأطفال، وكذلك من الناشطة الأهم عربياً فى مجال حقوق المرأة، ومن الكاتبات البارزات على مدار السنوات الاخيرة وذلك لأراءها وكتاباتها مضامين وأهدافا تخص فى خدمة المجتمعات العربية لوضعها حلولا جذرية مبنية على أسس علمية وفكرية لمواجهة تلك الازمات التى تواجه الطفل والمرأه محليا وعربيا، كذلك وضعت أسسا استيراتيجية ووثائق وتاريخية وعلمية يسير عليها الأن الجميع ويطبقونها طبقا لوجهة نظر مفكرة كبيرة استغلت ثقافتها لخدمة المجتمع، كما كان لها دور بارز في وقوفها ضد زواج القاصرات والاصرار على تصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة، كذلك زرع ثقافة الانتماء تجاه الوطن حيث تعد أولى الرائدات فى زيادة وعى الشباب والشابات وتحفيزهم بأسلوب سلس، الى جانب دورها تجاه حماية المرضى سواء من سيدات اورجال من خلال المراكز والجمعيات فى مجال اعادة حقوق المرضى وتحسين أحوالهم المعيشية كحق مكتسب، لذلك اختيرت ومنحت التكريم من الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة وحصولها على لقب سفيرة للنوايا الحسنة

منقول

اخوكم ومحبكم ابو جاسم محمد عندالله الانصاري