أخر المستجدات
كتاب بيوتات فاس الكبرى

كتاب بيوتات فاس الكبرى

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

وبعد

اطل عليكم بكتاب قيم لمؤلف من البلاط الملكي الغرناطي يتعلق الامر بكتاب ” بيوتات فاس الكبرى ” لمؤلفه الامير ابى الوليد اسماعيل ابن الاحمر الساعدي الخزرجي الانصاري

نبذة عن الكاتب

الامير ابى الوليد إسماعيل ابن الأحمر بن يوسف بن القائم بأمر الله الساعدي الخزرجي الانصاري ، (725هـ ـ 807هـ/ 1325 ـ 1405م)  مؤرخ و شاعر من أهل الأندلس

أبو الوليد إسماعيل بن فرج بن محمد الأول بن الأحمر أو إسماعيل الأول (1279-1325) خامس سلطان على غرناطة من بني الأحمر وقد حكم من 1314 إلى 1325 وهو حفيد محمد الثاني الفقيه

أمه الأميرة فاطمة بنت محمد الثاني الفقيه وابنة أخي كل من السلطانين محمد الثالث ونصر أبوه كان أبو سعيد فرج، ابن عم ونسيب نفس السلطانين وكذلك ابن عم زوجته فاطمة

ارتقى سدة الحكم بعد أن خلع السلطان نصر وقد طلب نصر في 1315 مساعدة الاسبان لاستعادة العرش مذكراً إياهم بصفته (التعاهدية) كملك تابع لتاج قشتالة وفي ربيع 1316 تحركت قوة اسبانية ضخمة إلى وادي آش، مقر السلطان نصر المخلوع، وقابلت قوات مرينية بقيادة عثمان بن أبي العلا في أليكون، في وادي فرتونة، ولا تـُجمع المصادر على من المنتصر ولكن يُعتقد أن المسيحيين تفوقوا بقدر طفيف، بدليل أنهم استولوا على قمبيل والخبر (أو الحران) في الطريق إلى غرناطة وقد قام إسماعيل بهجوم مضاد على جبل طارق إلا أن إنفانته (ولي العهد) دون پدرو صده وعقد هدنة في يوليو 1316 وظلت سارية حتى مارس 1317 وبعد استئناف القتال، نهب الاسبان بلدات حصن اللوز، پينار ومونتشيكار، غير البعيدة عن غرناطة. وفي 1318، احتل الاسبان بلمز. فطلب الغرناطيون النجدة من المرينيين، إلا أن سيطرة القشتاليين على موانئ طريفة وجبل طارق وسقوط سبتة في يد المتمرد يحيى بن أبي طالب عبد الله من بني عزفي، جعلت النجدة المرينية أمراً عسيراً

احتل الاسبان بلدة تسكار، بالقرب من قصادة، في 26 مايو 1319 وقام الأمير القشتالي پدرو من قشتالة، شقيق الملك الراحل فرناندو الرابع المستدعى والوصي على ابن أخيه القاصر الملك ألفونسو الحادي عشر العادل، بعدة حملات نهب لأراضي غرناطة، إلا أن إسماعيل تصدى لهجوم كبير في 25 يونيو 1319 كان يهدف لاسقاط إمارة غرناطة في معركة البيرة في تل البيرة بوادي غرناطة، ويسميها الاسبان بكارثة وادي غرناطة حيث لقي وليا عهد قشتاليان، اثنان على التوالي، پدرو وخوان مصرعهما وكلاهما كان وصياً على الملك ألفونسو الحادي عشر، وانتصر إسماعيل نصراً مؤزراً النصر فتح فترة هدنة بين مملكة غرناطة ومملكة قشتالة وليون. وفي بضع سنين، تمكن الملك إسماعيل من مد سلطانه ضاماً بلدات بازا واورتشه أو هويسكار التي استعمل المدافع في اخضاعها

مصرعه

وفي العام التالي أغار على مدينة مارتوس، حيث سبى فتاة اسبانية مسيحية ثم ما لبث أن تشاجر مع ابن عمه، محمد حاكم الجزيرة، عليها فأصابه ابن عمه في مقتل فحملة الخدم إلى أمه فاطمة حيث مات متأثراً بجروحه في 6 يوليو 1325، ودفن بجانب جده محمد الثاني في منطقة حدائق بين السور الشمالي لقصر الحمراء وكنيسة سانتا ماريا الحالية وقد دفن كل ملوك بني نصر (بني الأحمر) اللاحقين بجانبه

وخلفه ابنه محمد الرابع، وهو في سن العاشرة، وكان من أعظم حاكم بني الأحمر

حبه للمعمار

بنى إسماعيل الأول قصر جنة العريف

كان إسماعيل محباً محباً للعلوم والمعمار، وقد أضاف الكثير لمجمع قصر الحمراء وقصر جنة العريف، كما بني قصر السيد Alcazar Genil في 1319، الذي صار مقراً للمسنات من الأميرات والحريم كما شيد مجمع قصور جديد ولاحقاً جدد قصر كومارس

نسله

وقد أنجب إسماعيل على الأقل أربع أبناء: محمد، إسماعيل وفرج ويوسف اثنان منهم خلفاه في الحكم: محمد الرابع ويوسف الأول

منقول من موقع المعرفة

مؤلفاته

شرح البردة

بيوتات فاس الكبرى

روضة النسرين في أخبار بني مرين

حديقة النسرين في أخبار بني مرين

عرائس الأمراء و نفائس الوزراء

تأنيس النفوس في تكميل نقط العروس

المنتخب من درر السلوك في شعر الخلفاء الأربعة والملوك

نثير الجمان في شعر من نظمني وإياه الزمان

نثير فرائد الجمان في نظم فحول الزمان

بيوتات فاس الكبرى

كتاب يسرد كل ما يتعلق بالاسر والعوائل الاندلسية وانسابها والتي نزحت الى فاس مبيننا انسابها وتاريخها واعلامها وانجازاتها بحق كتاب يؤرخ لفترة من الفترات لاندلسية المهمة وجدير بالاطلاع وتفحص صفحاته فالشكر موصول لكل من ساهم من قريب او بعيد في اعادة طبعه والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اخوكم ومحبكم ابو جاسم محمد عندالله الانصاري

عن منسقية الانصار بالعالم

اضف رد