أخر المستجدات
حوارات صحفية

حوارات صحفية

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

وبعد

اصدقائي الاعزاء ابناء عمومتي الكرام اليكم النص الكامل للحوار الذي جمعنا مع الموقع الاول الذي يهتم بشؤون الساحل وشمال افريقيا الموقع المميز النزيه والمستقل والهادف انه ” الحدث الازوادي” فلطاقمه كل الشكر والامتنان والتقدير والاحترام

اخوكم ابو جاسم محمد عندالله الانصاري

الحدث الأزوادي الالكترونية

القيادي محمد عندالله: نعول على “ديبلوماسية القبيلة” في تجمعنا  وعلى المغرب إعادة الاعتبار لـ”تينبكتو”

محمد حمادة – المغرب

يتحرك أحد أبناء “أولاد حنين” مستغلا “تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال والتواصل” وكل ما أوتي من جهد وطاقة ابتغاء “تشكيل نموذج وحدة حقيقية دون المساس بخصوصيات أي بلد” لتوحيد قبيلة عرف عنها الإمتداد التاريخي في البلدان ووجودها على مستوى القارات

الحوار هنا مع “محمد عند الله الأنصاري” أحد القيادات الشبابية بقبيلة الأنصار أولاد حنين (أولاد تيدرارين) ورئيس لجنة الوفود الدولية لملتقى الأنصار الدولي وأحد منسقي الأنصار بالعالم، ولذا تشعب الحوار بين مواضيع عدة ورؤى شيقة وآمالا عريضة تستحق العرض والتناول الإعلامي، فإلى الحوار:

– مرحبا بالأستاذ “محمد عند الله الأنصاري” ضيفا على موقع “الحدث الأزوادي “؟

أهلا وسهلا بكم ومرحبا وشكرا جزيلا على التواصل فأنتم منبر إعلامي أعتز به لما عرف عنه من مصداقية ونزاهة في نقل الخبر وموضوعية في خطه التحريري

– كيف تنظر للاكتساح الذي حققته القبيلة في الفترة الأخيرة داخل المغرب وخارجه؟

أولا أود أن اؤكد أن اكتساح القبيلة داخل المشهد ليس بالجديد فهي تعتبر مكونا قبليا أساسيا خصوصا في منطقة الساقية الحمراء، ووادي الذهب له تاريخه وإرثه الحضاري وثقله ووزنه وقد أسهم بالشيء الكثير في التواصل والتلاقح على كافة الأصعدة وفي كافة الاتجاهات نظرا للامتداد الطبيعي والإثني لها عبر العديد من الدول كموريتانيا ومالي والنيجر والسنغال وتونس وليبيا والجزائر، وهنا أقصد بالقبيلة الأنصار أولاد حنين (أولاد تيدرارين) إلا أنه مع تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال والتواصل استطعنا أن نوظفها في خدمة القبيلة وكل ما هو ذو فائدة

– في نظرك هل يساهم هذا التحول في إبراز القبيلة وتطوير أدائها في مناطق تواجدها بالعالم؟

بالفعل ساهم هذا التحول في إبرازها وخصوصا بعد أن تم الاتصال بمختلف قبائل الأنصار بالعالم والمنتشرين عبر المعمورة فتجدهم في المغرب الكبير ودول الساحل والصحراء والشرق الأوسط ومجلس التعاون الخليجي وكذا العالم الإسلامي كالهند واندونيسيا وتركيا وباكستان وإيران والنيبال والشيشان وغيرها من الدول التي وصلتها الفتوحات الإسلامية أو التجار العرب وهذا بذاته يشكل تنوعا ثقافيا وفكريا وحضاريا ومذهبيا، والذي نريده تشكيل نموذج وحدة حقيقية دون المساس بخصوصيات أي بلد فنحن نشتغل وفق مقاربة تشاركية تنموية للأنصار ومواطنيهم من غير الأنصار وبلدانهم فهدفنا الأسمى توظيف تلك الإمكانيات المتنوعة في خدمتهم.

– تعتبر من الطاقات الشابة داخل القبيلة التي أسست الرابطة العالمية لقبائل الأنصار كيف راودتكم هذه الفكرة في ظل غياب تجاوب قبلي وقلة الإمكانيات المادية على وجه الخصوص؟

· ابتداء لابد أن اؤكد أن مسألة الوحدة وخلق أقطاب اقتصادية أو اجتماعية ظلت تراودني منذ ملتقى مهرجان شباب وطلاب المغرب الكبير سنة 2002م الذي عقد بالمنستير بتونس تحت إشراف الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي وتحدثنا فيها عن كل الأمور المتعلقة بالبناء المغاربي اقتصاديا واجتماعيا إلى غير ذلك، وكان من بين الأمور التي نوقشت مسألة التضامن والتجربة التونسية آنذاك كان لها السبق في الأمر فمن خلال محور الندوة الدولية التي ترأسها كاتب الدولة في التضامن آنذاك “البشير المجدوب” أخذت الكلمة واقترحت تأسيس صندوق مغاربي للتضامن

بل إنني وضحت أهدافها وأعمالها على أن تشمل عضويته كل المؤسسات التي تشتغل في التضامن والعمل الاجتماعي والخيري من البلدان الخمس وتتناوب على رئاسته عبر دورات، ثم احتفظت بتلك الفكرة إلى أواخر 2011م واقترحت الأمر على الأنصار وأخذت في العمل وإقناعهم بالأمر حتى حصلت على تجاوب مهم

– هل حققت اللقاءات والمواسم التي تنظمها القبيلة في تحقيق الأهداف المرجوة؟

نعم، حققت التواصل وقوت من أواصر القربى وصلة الأرحام ومررت رسائل عدة وجب التقاطها سواء من الدولة أو من الغير كما إنني بصفة شخصية طيلة ثلاث سنوات استطعنا أن نحقق أمورا عدة، فسنة 2012م كانت مرحلة للبحث عن الأنصار في العالم والتنسيق بينهم والكتابة عنهم ضمن عمود وسلسلة تعاريفنا بهم في مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى الزيارة التي قام أخوة من العديد من الدول لنا، وسنة 2013م كانت أبرز لحظة تاريخية فى تاريخ الأنصار وهي تنظيم ملتقى الأنصار الدولي بالتعاون مع جمعية الأنصار أهل الزريبة للثقافة والتنمية في شخص رئيسها “أحمد اغلى” منهم بزاوية أهل الزريبة بجماعة لمسيد إقليم بو جدور ثم ملتقى دولي ثاني بجماعة أولاد لمرابط بإقليم الصويرة ثم سنة 2014م قمنا بزيارة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة حيث التقينا قبائل الأنصار من السعودية والكويت وسلطنة عمان وغيرها فهذه كلها انجازات مهمة بالإضافة إلى التواصل مع أبناء عمومتنا في كل مناسبتهم والتعاون معهم في شتى المجالات

– تمر منطقة الساحل والصحراء في السنتين الأخيرتين بعدة أحداث ولم يصدر أي بيان أو تنديد من القبيلة يدين المجازر التي يتعرض لها أبناء عمومتكم من الأنصار في أزواد؟

· الإشكال أن القليل كان يعرف بالأمر بل هناك من لا يعرف أزواد، وأصل المشكل راجع إلى ضعف التغطية الإعلامية للمسألة من التعريف بها وبحيثياتها، وشخصيا كنت منذ البداية من الداعمين والمدافعين عنها حيث أسست على موقع التواصل الاجتماعي صفحة تحت اسم “المبادرة الصحراوية لدعم الشعب الأزوادي” واشتغل مع الكثير من القياديين من أبناء عمومتنا من “كل انتصر” ومن كل “السوك” وغيرهم، فالأمر بالنسبة لنا بات أمرا واجبا وضروريا لنصرة أهلنا هناك.

ومن بين الشخصيات الأزوادية التي نشرنا عنها وتحدثنا عنها شخصية الأمير محمد علي الأنصاري رحمه الله الذي نود إحياء تراثه فهو شخصية عالمية أثرت في مجريات الأحداث لعقود عدة مضت فوجب تكريمها وتبيان منجزاتها وأدوارها وذلك ما أعمل عليه شخصيا

– مؤخرا استقبل العاهل المغربي محمد السادس زعيم الحركة الوطنية لتحرير أزواد؟ كيف تلقيتم التجاوب الرسمي المغربي لحل الأزمة الأزوادية؟

· شخصيا أعتبرها خطوة مهمة وجب توظيفها، أولا بكونها أعطت الانطلاقة للعديد ممن كانوا متخوفين من النقاش في كلمة “أزواد” وهذا الاسم عِوض مالي لمدة زمنية مهمة من حيث التداول فيه في الجرائد ووسائل الإعلام والبحث عنه وعن رموزه وهذا إعلاميا يعد مكسبا

ثانيا: الأمر يتعلق بالتسابق حول دور اللاعب الرسمي والمفوض في دول الساحل والصحراء بين الدولتين الجارتين

ثالثا: الارتباط التاريخي والإثني وغيره بين الدولتين وسكان منطقة أزواد فمثلا: تينبكتو لها علاقات مصاهرة وقرابة وتاريخية مع المغرب و كذلك كيدال مع الجزائر

– كقبيلة لها امتداد في كافة ربوع العالم ألا تفكرون في إيفاد لجنة من وجهاء الأنصار بالصحراء لحل الأزمة الأزوادية والعمل على طرح مبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي ونموذجي لحل الأزمة؟

نعم فكرنا بالأمر بل إننا في الوقت الحالي نشتغل فيه ومن كل مناحيه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وشخصيا لدي اتصالات مع ممثلي اللاجئين بمخيم فصالة بموريتانيا وبوركينافاسو وكذا صوتهم وممثليهم كالمؤسسة المدنية الأزوادية والتي تشرفت بزيارتهم لنا وعلى رأسهم الأخ ابن العم الأستاذ “حاما أغ محمود الأنصاري” أحد زعماء الحراك الأزوادي ورئيس المؤسسة صحبة االقيادي في المؤسسة المدنية الأزوادية “أبوبكر عبدالله الأنصاري” و الأستاذ “أبوبكر عكرمة” رئيس المؤتمر الوطني الأزوادي وتناقشنا أمورا عدة هي في طور الإعداد قصد إنجازها وطرحها في المستقبل القريب كالبرامج الإغاثية والمشاريع التنموية وغيرها، أما عن آلية الحكم الذاتي فهي مناسبة جدا في ظل التوترات والتغيرات السياسية الحالية وأجدها حلا مناسبا ولو بصفة مؤقتة

– زيارة العاهل المغربى محمد السادس إلى جمهورية مالي ماذا تتوقعون لها وهي تشرف على نهايتها؟

الزيارة أتوقع منها –كما حصل فعلا- أن تكون دعما وإنجازا لمشاريع مهمة وحقيقة أتمنى أن يلتفت المغرب والعديد من الدول إلى جوهرة الصحراء تينبكتو وأهلها من الأنصار والأشراف وغيرهم فهي في حاجة ماسة لدعم مالها من حمولة رمزية واعتبارية في العالم ككل

– السيد محمد عند الله الأنصاري قمت رفقة وفد هام من القبيلة بزيارة للإمارات العربية المتحدة، ماذا استفادت قبيلة الأنصار أولاد حنين ( أولاد تيدرارين) من هذه الزيارة؟

· أولا تاكيد الامتداد الإثني لها، وثانيا التواصل مع باقي القبائل الأنصارية، وثالثا الاستفادة من التجارب والخبرات وجلب استثمارات وخلق تعاون في مخلتف المجالات بينها وبين بلدان أبناء عمومتهم والتقارب بين المغرب ودول الخليج العربي والامارات خصوصا سياسيا، فـ”أولاد تيدرارين” لها تقارب الدم والنسب مع أغلب قبائل دول مجلس التعاون الخليجي فال لها دور فعال وأساسي في المنظومة العربية ككل

والزيارة أعتبرها ثمرة من ثمار جهودنا في لم الشمل وخلق ذلك النموذج الوحدوي الاجتماعي وهنا لابد أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من وزارة الداخلية ووزارة الخارجية ووكالة الجنوب على الدعم وكذلك أبناء عمومتنا سواء تعلق الأمر بالشيخ “أحمد الخزرجي” وعائلته أو الوافدين إلينا من السعودية والكويت وسلطنة عمان و بني ساعدة في العين وأبناء تيدرارين المقيمين في الإمارات كل واحد باسمه وصفته

– على خلفية هذه الزيارة وجهت انتقادات واتهامات لأطراف معروفة داخل القبيلة بمحاولة الإساءة لدورها وتقويض مسارها مما اعتبره البعض مساسا وإهانة لسمعة القبيلة؟

أنت تعرف أن أي عمل أو أي جهد يتعرض للحسد والغيرة وهذه أمور الفناها في البعض والحقيقة أن الأمر لا يعدو أن يكون صيحة في واد بل إن هناك من كان يود استغلال الأمر لنفسه وجعله مطية لقضاء مآربه وتنصيب نفسه ممثلا للقبيلة واجتماع “16 فبراير 2014م” بالعيون أغلق الموضوع وسد الباب أمام كل استغلالي أو مصلحي ونوه بجهودنا وجهود جمعية الأنصار “أهل الزريبة” للثقافة والتنمية ودعمهم فأمامنا عمل كثير وخصوصا أننا على أبواب النسخة الثانية لملتقى الأنصار الدولي المزمع عقده أيام [ 2-3-4 ] مايو 2014م بجماعة لمسيد إقليم بوجدور، وبالمناسبة فالدعوة موجهة للجميع للحضور في الموعد وقبل أن أنسى فالاجتماع أعلاه خلص إلى نقاط مهمة من بينها أن تمثيلية القبيلة لم تناقش بعد وأن تلك المؤسسة التي كانت أطراف تود تأسيسها وهي من بنات أفكار تأجل حسم الأمر فيها إلى حين عرض الأمر على القبيلة والنظر فيها

– لوحظ في التعيينات الجديدة لكبار المسؤولين التابعين لوزارة الداخلية المغربية غياب أي إطار أو كفاءة من قبيلتكم هل يعنى أن الدولة المغربية مازالت تمارس ضدكم سياسة الإقصاء والتهميش كما سبق وأعلنتم عدة مرات في لقاءاتكم؟

· ما ضاع حق وراءه مطالب، الدولة أو أطراف منها من ذوي العقليات المخزنية العتيقة لم يعوا بعد التطورات المتسارعة والتغيرات فعقلية 75م ليست هي عقلية 2014م ، وللأسف هناك لوبي خطير يعمل على إقصاء القبائل ذات الامتداد والتاريخ المشرف والبطولات المجيدة وكأن الأمر فيه نوع من الضغينة أو شعور اولئك المسؤولين بالغبن أو كانوا مغمورين

التعيينات الأخيرة تداخلت فيها أمور عدة فيها المصلحي والانتقامي وغيرها لكن أبشركم أن القبيلة الآن مؤهلة أكثر مما كانت عليه فبالإضافة إلى تاريخها المشرق فأضحت اليوم تمتلك مؤهلات عدة من أطر عليا في مختلف المجالات وفاعلين جمعويين وغيرهم من العنصرين الذكوري والنسائي وشخصيا متأكد أن الدولة قريبا ستلتفت إلى الأمر وتصحح أخطاءها ضمن خطة من أولوياتها خلق توازنات قبلية بالمنطقة وبالعالم.

– بصفتك كعضو بارز داخل قبيلة الأنصار أولاد حنين (أولاد تيدرارين) ماهي الرسالة التي توجهها لأبناء عمومتك في العالم من أجل المزيد من التلاحم ورص الصفوف لخدمة القضايا الكبرى بالمنطقة؟

· قبل ذلك أود ان أشير أنني كنت نائبا لشيخ للقبيلة (تحديد الهوية) وبالضبط المجموعة القبلية التي تحمل اسم ورقم G61 اولا اسليمان -اهل ابريهمات-اولاد الغازي-اهل الحاج- اهل احمد مسكة-لحسينات- لعبوبات – والصنوبات – الصوالح وقد عملت رفقة عمي في اورها كلها إلى أن توفاه الله تعالى والمقعد مازال شاغرا إلى الآن هذا كملحوظة

فقط أدعو إلى رص الصفوف والالتفاف حول المصلحة العامة وتوحيد الجهود ووضع جدول زمني ومخطط مدروس لإجراء تلك الاقتراحات والتصورات التى أرسلناها إلى كافة المؤتمرات بالأنصار حول العالم وكذلك ندعو إلى بناء جو من الثقة بين الجميع كما أدعو كافة القبائل والعشائر والعوائل والأسر إلى الالتحاق بالركب فهدفنا اجتماعي محض بعيد عن أي أمر قد يمس شخصا أو أشخاصا أو دول

– ما تعليقك على تعيين “عمر الحضرامي” واليا على جهة “كلميم السمارة” وأنت كشاب صحراوي ومثقف وفاعل جمعوي على دراية كبيرة بالملفات الساخنة بالجهة؟

أولا اتقدم بالتهاني الحارة له متمنيا له التوفيق والسداد صراحة هذه الجهة في حالة ماسة لأحد ابنائها ليسير بها بعيدا فالمنطقة ككل لها رصيد تاريخي وحضاري وعاصمتها وحاضرتها كليميم واد نون تنتظر منا الكثير ونحن صحبة خيرة ابناء الاقليم لن ندخر أي جهد في سبيل نهضتها ونمائها والإسهام قدر المستطاع في تنميتها وفي هذا الأمر وفي سنة 2012م استقدمت شركات عدة للاستثمار لكن السلطات آنذاك لم تكن لديها الجرأة والرغبة في الأمر لذلك نعقد آمالا عدة في الوالي ابن المنطقة، وأتمنى أن ينصت للجميع ويفتح باب مكتبه للجميع وان لا يبقى حبيس مكتبه ويلتقى معطيات ومعلومات خاطئة من دوي المصالح الخاصة ونحن كل هذا وغيره طرحناه في الورقة التأطيرية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وفي الحوار الوطني للمجتمع المدني وفي كل منبر وموقع فالمنطقة غنية بمورادها ولعل ابرزها عنصرها البشري المحلي ابن المنطقة نتمنى الكثير

– كلمة أخيرة لقراء “الحدث الأزوادي”؟

· ختاما أتوجه بالشكر الجزيل لكم جميعا وأؤكد على ضرورة انفتاح الإعلام الحر النزيه على كافة القضايا والتفاعل معها والبحث عن سبل حلحلتها ونحن دائما وابدا ماشاء الله سنبقى على أهبة الاستعداد لخدمة الجميع

اضف رد