أخر المستجدات

زيارة مقام وجامع عمنا الصحابي الجليل ابى ايوب الانصاري رضي الله عنه

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

وبعد

لا تكتمل زيارة تركيا دون الوقوف والترحم وزيارة مقام وجامع عمنا الصحابي الجليل ابى ايوب الانصاري رضي الله عنه سلطان الاناضول و خال وصاحب الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث صلينا بجامعه وتعرفنا على مرافقه وشاهدنا عن قرب الاهمية الكبرى التي يحظها بها الانصار من تقدير واحترام ولا اخفيكم حالا شعرت برهبة المكان وبارتباط وثيق به في لحظة اتصال بين الابناء والاباء بين الحاضر والماضي لحظة تاريخية بامتياز وحمد لله ان وفقنا لهذا

مسجد أيوب سلطان (بالتركية: Eyüp Sultan Camii) مسجد عثماني قديم موجود في منطقة أيوب في الجانب الأوروبي من مدينة إسطنبول، بالقرب من منطقة القرن الذهبي، خارج أسوار القسطنطينية، بني عام 1458، وهو أول مسجد بناه العثمانيون في إسطنبول بعد فتح القسطنطينية عام 1453

يقع مسجد أيوب سلطان بالقرب من قبر الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري (رضوان الله عليه)، الذي دفن هناك عند محاولة المسلمين فتح القسطنطينية عام 52 للهجرة، ولكنهم لم ينجحوا في ذلك. ويقوم كثير من المسلمين بزيارة مقامه احتراماً له، كما توجد بعض من مقتنيات النبي محمد Mohamed peace be upon himsvg في ذلك المقام

أبو أيوب الأنصاري وقصة استشهاده

وأبو أيوب الأنصاري هو خالد بن زيد بن كليب، أبو أيوب الأنصاري الخزرجي، شهد بدراً والعقبة والمشاهد كلها، وشهد مع علي رضيَ الله عنه قتال الخوارج، وفي داره كان نزول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، حين قدم المدينة مهاجراً من مكة فأقام عنده شهراً حتى بنى المسجد ومساكنه حوله، ثم تحوَّل إليها، وكانت وفاته ببلاد الروم قريباً من سور قسطنطينية، وكان في جيش يزيد بن معاوية وإليه أوصى وهو الذي صلى عليه[1]

وقد جاء في رواية: أغزى أبو أيوب فمرض، فقال: إذا متُّ فاحملوني، فإذا صافقتم العدوَّ، فارموني تحت أقدامكم، أما إني سأحدثكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلّم، يقول: من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة ودفن أبو أيوب عند سور القسطنطينية، وقالت الروم لمن دفنه: يا معشر العرب قد كان لكم الليلة شأن، قالوا: مات رجل من أكابر أصحاب نبينا، والله لئن نُبش لاضُرِبَ بناقوس في بلاد العرب[2]

وبعد مجيء الدولة العثمانية وفتح القسطنطينية أصبحت مكانة أبي أيوب الأنصاري عظيمة في الثقافة العثمانية، فقد درج السلاطين العثمانيون يوم يتربعون على الملك أن يقيموا حفلاً دينياً في مسجد أبي أيوب، حيث يتقلدون سيفاً للرمز إلى السلطة التي أفضت إليهم، وكان لأبي أيوب رضي الله عنه عند الترك خواصهم وعوامهم رتبة ولي الله الذي تهوي إليه القلوب المؤمنة وينظرون إليه كونه مضيف رسول الله، فقد أكرمه وأعانه وقت العسرة كما أنه له مكانة مرموقة بين المجاهدين، واعتبروها ضيافته لرسول الله وجهاده في سبيل الله أعظم مناقبه وأظهر مآثره

اخوكم ومحبكم ابو جاسم محمد عندالله الانصاري

عن منسقية الانصار بالعالم

اضف رد