أخر المستجدات
الصحابي الجليل حبيب بن خماشة الانصاري رضي الله عنه

الصحابي الجليل حبيب بن خماشة الانصاري رضي الله عنه

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف  المرسلين

وبعد

عمير بن حبيب بن خماشة بن جويبر بن عبيد بن عنان بن عامر بن خطمة…

التفاصيلعُمير بن حبيب بن خُمَاشة، وقيل: عُمير بن حبيب بن حُباشة الأنصاري الخَطْمي:
أمّه أمّ عُمارة، وهي: جَميلة بنت عمر بن عبيد الخَطْمية، وتوفي أَبوه في حياة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فصَلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم على قبره بعد ما دفن، وعمير جد أَبي جعفر الخطمي المحدث، واسم أَبي جعفر: عمير بن يزيد بن عمير.
وقال ابْنُ السَّكَنِ: مدني له صحبة، وقال أبو جعفر: “بايع النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم عند احتلامه” تحت الشجرة، وذكر ابن عبد البر في كتاب “الاستيعاب في معرفة الأصحاب” أنه روى عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم، وقال ابن حجر العسقلاني في كتاب “الإصابة في تمييز الصحابة”: لم نجد له روايةً عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم مِن وجه ثابت”، وروى أَبو جعفر أَن جده عمير بن حبيب ــ وكان ممن بايع تحت الشجرة ــ فقال: أَي بني، إِياكم ومجالسة السفهاء، فإِن مجالستهم داء وإِنه من يحلم عن السفيه يسر بحمله، ومن يجبه يندم، ومن لا يفر بقليل ما يأَتي به السفيه يفر بالكثير، وإِذا أَراد أَحدكم أَن يأَمر بالمعروف أَو ينهى عن المنكر، فليوطن نفسه قبل ذلك على الأَذى، ليوقن بالثواب، فإِنه من يوقن بالثواب من الله تعالى لا يجد مس الأَذى، وروى أبو جعفر الخطمي، عن أبيه، عن جدّه عمير بن حَبِيب بن خُماشة، أنّه قال: إنّ الإيمان يزيد وينقص، فقيل له: وما زيادتُه وما نُقْصانُه؟ قال: إذا ذكرنا الله وخَشيناه فذلك زيادته، وإذا غفلنا ونسينا وضيّعنا فذلك نقصانه.

اضف رد