بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علىاشرف المرسلين
وبعد
حجاج بن عمرو بن غزية بن ثعلبة
التفاصيلحَجَّاج بن عَمْرو بن غَزِية، ويقال: الحجّاج بن أبي الحجّاج، الأنصاري الخزرجي المازني.
أمّه أمّ الحجّاج بنت قيس بن رافع من أسلم، وليس له عقب. قال أَبُو نُعَيْمٍ: شهد صِفّين مع عليّ. قال البخاري: له صحبة، وأما العجلي، وابن البرقي، وابن سعد، فذكروه في التابعين. روى عنه ضمرة بن سعيد، وعبد الله بن رافع وغيرهما. هو الذي كان يقول عند القتال: يا معشر الأنصار، أتريدون أن نقول لربنا إذا لقيناه: {إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا}[الأحزاب/67]. هو الذي ضرب مَرْوان يوم الدار، حتى سقط؛ وحمله أبو حفصة مولاه، وهو لا يعقل. روى عن النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم حديثين: أحدهما في الحج: “مَنْ كُسِرَ، أو عَرَجَ، فَقَدْ حَلَّ، وَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَى”(*) . والآخر: كان النبيُّ صلّى الله عليه وآله وسلّم يتهجَّد من اللّيل بعد نَوْمِه.(*) روى عنه عِكرمة حديث: “مَنْ كُسِر، أَو عَرَجَ”. وروى عنه كثير بن العباس حديث التهجّد.