أخر المستجدات
كبير اعيان وشيوخ الانصار بليبيا الوجيه الشيخ إبراهيم بن عبد الرحمن الأنصاري في ذمة الله

كبير اعيان وشيوخ الانصار بليبيا الوجيه الشيخ إبراهيم بن عبد الرحمن الأنصاري في ذمة الله

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

وبعد

قال الله تعالى
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) صدق الله العظيم
وقوله تعالى
{ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى تلقينا
نبأ وفاة المشمول برحمته ابن عمنا الوجيه الشيخ
الحاج إبراهيم بن عبد الرحمن الأنصاري بدولة ليبيا مساء اليوم الجمعة الموافق 4/12/2015.رحم الله الفقيد واسكنه جنة الرضوان .
. وبهذه المناسبة الاليمة فان بوابة الانصار العالمية اعضاء اللجنة التحضيرية لرابطة الانصار العالمية ومركز الانصار للدراسات والابحاث واحياء التراث تتقدم باحر التعازي والمواساة القلبية على اثر المصاب الجلل الى ذويه و عائلته من ابناء العم الانصار بغات وسائر مناطق ليبيا والى ابناء عمومتنا قبائل وعشائر وعوائل واسر الانصار كل واحدة باسمها في العالم .
،راجين من العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته،وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا ،وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان،
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم …
وإنا لله وإنا إليه راجعون
وصل اللهم و بارك على خير الخلق والمرسلين نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اخوكم ومحبكم ابو جاسم محمد عندالله الانصاري
مدير بوابة الانصار العالمية

نبذة تاريخية عن الفقيد

كبير أعيان وشيوخ قبيلة “الأنصار” في ليبيا، الحاج إبراهيم بن عبد الرحمن الأنصاري” بمدينة غات الليبية. والمرحوم من مواليد غات عام 1920م. ويعتبر من الشخصيات التاريخية في الجنوب الليبي التي لا يختلف عليها اثنين، أشتهر بالكرم وبالصراحة، وهو من الذين لا يخافون في الله لومة لائم . من أشهر قواله: (من زار غات ولم يزر جبال أكاكوس، ووادي تانزووفت، وإبراهيم الأنصاري، فكأنما لم يرزها).

كان رحمه الله تعالى عميدًا للجالية الليبية وقنصلاً فخرياً للمملكة الليبية في تشاد، وجمهورية إفريقيا الوسطى في الخمسينات التي مكث فيهما 20 عاما.

قامت السلطات الفرنسية بأعتقالته ونفته إلى مدينة سبها إثر تحريضه للناس ضد الاحتلال الفرنسي بمدينة غات. هاجر إلى السودان الوسط (تشاد، ونيجيريا….) مع عدد من الليبيين. قام بجمع أصوات المهاجرين الليبيين وأتباع الطريقة السنوسية هناك لصالح أول رئيس التشادي بعد الاستقلالها “تنبل باي” بعد أن كشف محاولة فرنسا خداع التشاديين بتنصيب أحد الزنوج من أبناء المستعمرات الفرنسية في المحيط الهادي رئيسا لدولة تشاد على أنه من أبناء تشاد المسيحيين. وأقنع الزعماء التشاديين بالتصويت لـ”تنبل بأي” باعتباره مواطن تشادي. كما قام هناك بإنشاء صندوق لدعم الثورة الجزائرية.

فقامت فرنسا باعتقاله مصادرة أمواله ورميه في الطائره وارجعه إلى ليبيا في أوائل الستينات، فعين بعد ذلك عميداً بلدية “غات” في العهد الملكي .وبعد الملكية قام بتأسيس “جمعية غات الزراعية” وبقي مديراً لها إلى أن أقعده المرض في عام 2010م.
تحتوي مكتبته الخاصة على عدد من الوثائق والمخطوطات في مختلف أنواع العلوم، مما أهلها من أن تكون من أكبر مكتبات المخطوطات في ليبيا، حيث قام مركز الوطني للمحفوظات والدراسات التأريخية بتكريمها في عام 1998م. بالإضافة إلى مشاركتها في عدد من معارض المحلية والدولية . ومادة لعدد من الأبحاث العلمية في الندوات والمؤتمرات العلمية محلياً ودولياً.

اضف رد