أخر المستجدات
شهداء الانصار رضوان الله عليهم بغزوة بدر الكبرى

شهداء الانصار رضوان الله عليهم بغزوة بدر الكبرى

اجدادنا السادة انصار رسول صلى الله عليه وسلم .سطروا باحرف من ذهب بطولات قل نظيرها .فكانوا بحق اولئك الاماجد الكرام الذين ورثوا كل الصفات الحميدة كابر عن كابر فقد ادوا الذي عليهم وبقي ما لهم فنالوا الشرف الاعظم رضى الله ورسوله الكريم فهم الذين خصهم الله بالكرامة وادخل قلوبهم الايمان وسماهم انصار الله ورسوله وهنا نستحضر جانب من تلك الغزوات والفتوحات العظيمة التي ابلو فيها البلاء الحسن ومن هذه الغزوات ” معركة بدر الكبرى” التي توافق 17 من رمضان المبارك اليكم جزء من تلك المعركة ودور غلامان من الانصار فيها

“وبدأت أمارات الفشل والاضطراب تظهر في صفوف قريش، واقتربت المعركة من نهايتها، وبدأت جموع قريش تفِرُّ وتنسحب، وانطلق المسلمون يأسرون ويقتلون حتى تمت على قريش الهزيمة

وقُتل القائد العام لجيش قريش، وهو عمرو بن هشام المخزومي المعروف عند المسلمين باسم أبي جهل، فقد قتله غلامان من الأنصار هما معاذ بن عفراء ومعاذ بن عمرو بن الجموح،

ويروي الصحابي عبد الرحمن بن عوف قصة مقتله فيقول:

غزوة بدر بينما أنا واقف في الصف يوم بدر، فنظرت عن يميني وشمالي، فإذا أنا بين غلامين من الأنصار حديثة أسنانهما، تمنيت لو كنت بين أضلع منهما، فغمزني أحدهما فقال: «يا عم هل تعرف أبا جهل؟»، قلت: «نعم، وما حاجتك إليه يا ابن أخي؟»، قال: «أُخبرت أنه يسب رسول الله ، والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا»، قال: فتعجبت لذلك، فغمزني الآخر فقال لي مثلها، فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يجول في الناس فقلت: «ألا تريان؟ هذا صاحبكما الذي تسألان عنه»، قال: فابتدراه بسيفيهما حتى قتلاه، ثم انصرفا إلى رسول الله فأخبراه، فقال: «أيكما قتله؟»، فقال كل واحد منهما: «أنا قتلته»، فقال: «هل مسحتما سيفيكما؟»، قالا: «لا»، فنظر في السيفين فقال: «كلاكما قتله»، وقضى بسَلَبِه لمعاذ بن عمرو بن الجموح، وكانا معاذاً بن عفراء ومعاذاً بن عمرو بن الجموح.

اخوكم ابو جاسم محمد بن عندالله الانصاري
مدير بوابة الانصار العالمية

34259055_1844732188921524_8486293672483094528_n

اضف رد