أخر المستجدات
خيل الانصار

خيل الانصار

جاء في السنة النبوية المطهرة أحاديث صحيحة عن فضل الخيل وركوبها، ومن تلك الأحاديث قوله عليه الصلاة والسلام: (الْخَيْل مَعْقود فِي نَواصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة).[١] وفي الحديث الآخر قوله عليه الصلاة والسلام: (الْبَرَكَة فِي نَوَاصِي الْخَيْلِ)،[٢
الخيول العربية الأصيلة من أجمل أنواع الخيول المنتشرة عالمية ، و هذه الخيول التي تمتاز بالعديد من المميزات ، هذا فضلا عن انها تعرف بنسبها الطويل.

نشأة الخيول العربية

يرجع تاريخ الخيول العربية إلى ما يصل إلى 4000 سنة تقريبا ، حيث تم التعرف عليها في مناطق الجزيرة العربية ، كذلك عدد من المناطق الصحراوية التي عاش فيها أهل البدو ، و كانت تستخدم في التنقل و كذلك الدفاع و الهجوم اثناء الحرب ، و مؤخرا تم الاعتماد عليها في بطولات عالمية ، و تمتاز هذه الخيول بقوامها الرائع و جسمها القوى الممشوق ، و كذلك قدرتها على تحمل المشاق.

صفات الخيول العربية

– تمتاز الخيول العربية بالعديد من المميزات المختلفة ، و من بين هذه المميزات انها تحب الموسيقى ، حيث نلاحظ على الخيول العربية انها ترقص فور سماعها الموسيقى ، و بشكل خاص تلك الاغاني القديمة ، التي يصاحبها اصوات الطبل و الزمامير ، و يظهر ذلك واضحا في مختلف الأعراس التي تتواجد فيه الخيول ، و لذلك يستخدم الخيل في الأحياء في بعض الأحيان كرمز للاستعراض.
– من أهم ما يميز هذه الخيول أيضا قدراتها على الصبر ، حيث أن هذه الخيول قادرة على الجري و الركد لساعات طويلة و باستمرار ، هذا إلى جانب أنها لا تحتاج لراحة اثناء ساعات الجري ، على عكس اي كائن تواجد على سطح هذه الكرة الارضية.
– تعرف الخيول العربيه بوفائها للشخص الذي يربيها و يهتم بها ، فهي تشعر دائما بأصحابها و تحاول دائما حمايته من أي خطر ، كذلك تتسم هذه الخيول بالفطنة و الشجاعة و القوة.
.خيول الأنصار ، و تعرف هذه الخيول باسم اللاحق و الجروة و الحلوة.
ويقال: إن أصل خيل العرب من فرس زوده سليمان، عليه السلام، ناسا من العماليق يقال له: زاد الركب.
قال ابن حبيب: فولد زاد الركب الهجيسي فكان أجود منه، فولد الهجيسي الديناري فكان أجود منه.
وقال أنس بن مدرك:
أبونا الذي لم تركب الخيل قبله ** ولم يدر حي قبله كيف يركب
(( المحبّر ))
حصان ثابت بن أقرم الأنصاري
(( حلوة أو جلوة ))
فرس أبي عيّاش عبيدة بن معاوية الأنصاري رضي الله عنهم
(( الحوي ))
حصان بشير بن عنبس الأنصاري ، شهد عليه أحدا وما بعدها ، وشهد عليه
اليمامة ، وقتل يومئذ شهيدا رضي الله عنه ، وهو فارس ذي الحرف
فرس سعد بن زيد الأشهلي اسمه لاحق، وكان شهد يوم السرح.
عباد بن بشر، أحد بني حارثة، يقال لفرسه لماع، شهد عليه يوم السرح.
ظهير بن رافع الحارثي، اسم فرسه المسنون، شهد عليه يوم السرح.
أبو قتادة بن ربعي، أحد بني سلمة، اسم فرسه جروة، وشهد عليه يوم السرح.
معاذ بن ماعص الزرقي شهد يوم السرح على فرس أبي عياش عبيد بن معاوية الزرقي، يقال له حلوة.
فرس أبي طلحة زيد بن سهل النجاري يقال له مندوب، ركبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: وجدناه بحرًا.
اخوكم : محمد بن عندالله الأنصاري
أبو جاسم
الرئيس المؤسس لرابطة الأنصار العالمية
مدير بوابة الأنصار العالمية

 

اضف رد