أخر المستجدات
الصحابي الجليل البراء بن اوس الانصاري رضي الله عنه

الصحابي الجليل البراء بن اوس الانصاري رضي الله عنه

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

وبعد

البراء بن أوس بن خالد الجعد بن عوف بن مبذول الأنصاري

التفاصيلالبراء بن أوس بن خالد الأنصاريّ:
أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو مُوسَى، وهو أبو سيف القَيْن الحدَّاد، وأمه نائلة بنت مَخلد بن غَزِيَّة، وَوَلَدَ البَرَاءُ: خَذْمَةَ رَجُلٌ، وأُمَّ عَمرو؛ وأُمُّها أم بُرْدَة واسمها: خَوْلة بنت المنذر بن زيد، وهو زَوْجُ أم سيف مرضعة إبراهيم وَلد النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ وقال أبو عمر: هو أبو إبراهيم ابن النبي صَلَّى الله عليه وسلم من الرضاعة؛ لأن زوجته أم بردة أرضعته بلبنه، وكان من الأنصار، وثبت ذكره في الصحيحين مِنْ طريق ثابت عن أنس؛ قال: قال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: “وُلِدَ لي اللَّيْلَةَ غُلَامٌ فَسَمَّيْتُه بِاسْمِ أَبِي إبْرَاهِيمَ، وَدَفعتُه إِلَى أُمِّ سَيْفِ امْرَأَةِ قَيْنٍ بِالْمَدِينَة، يُقَالُ لَهُ: أَبُو سَيْفٍ” قال: فانطلق إليه، فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ في كيره، وقد امتلأ البيت دُخانًا، فأسرعت إلى أبي سيف، فقلت: أَمسك يا أبا سيف، جاء رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأمسك، فذكر الحديث. هذا لَفْظُ مُسْلِم. وفي رواية البُخَارِيِّ: ودخلنا مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم على أبي سيف القَيْن، وكان ظِئْرًا لإبراهيم ابن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فأخذه، فقَـبّله… الحديث(*)، وقيل: إنَّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم دفع إبراهيم ولده إلى أم بردة بنت المنذر زوج البراء بن أوس تُرْضعه، وكان النبي صَلَّى الله عليه وسلم يأتي إليه، فيزوره، وَيقِيل عندها(*)، أخرجه الوَاقِدِيُّ؛ فإن كان ثابتًا احتُمِلَ أنْ تكون أم بردة أرضعته، ثم تحوَّل إلى أم سيف، وإلا فالذي في الصحيح هو المعتمد، وذكر ابْنُ شَاهِينَ أنه شهد أحُدًا، وما بعدها، وقال ابن منده، وأبو نعيم: شهد مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم إحدى غزواته، وقاد معه فرسين، فضرب له النبي صَلَّى الله عليه وسلم خمسة أسهم.

اضف رد